حشد متبادل يستعجل الحسم والحوثيون يقاتلون بأسلحة التحالف بالضالع

الجبهات - Friday 06 March 2020 الساعة 09:35 pm
الضالع، نيوزيمن، خاص:

تحشيد متبادل على جانبي جبهات القتال في شمال الضالع وسط اشتداد المعارك وفشل المليشيات في العودة إلى أي من المواقع والمناطق التي خسرتها رغم الاستقدام المتزايد للقوات والأسلحة بما فيها تلك التي غنمتها مليشيا الحوثي من جبهة نهم وضمنها أسلحة نوعية، بينما تستخدم المليشيات بكثرة بنادق بشعارات التحالف من معسكرات نهم في القتال بالضالع.

تنبئ التحركات المتبادلة وأرتال القوات والتعزيزات المتلاحقة بمعارك طاحنة على جبهات القتال المشتعلة في شمالي الضالع، وفقاً لبيانات ومعطيات الرصد والمصادر العسكرية والميدانية.
من جهتها أكدت مصادر وقيادات ميدانية في القوات الجنوبية المشتركة الجاهزية لخوض معركة الحسم في المناطق الأخيرة المتبقية على حدود إب ورفع أعلى درجات الاستنفار والاستعداد القتالي والعملياتي.
ميدانياً أحبطت القوات الجنوبية فجر الجمعة هجوما واسعا ومحاولة تسلل في جبهات بتار وحجر وقتل وجرح عدد كبير من الحوثيين، وارتقى خمسة شهداء من أبطال المقاومة في كتائب مروان العشوي.
وأوضحت مصادر لنيوزيمن، أن الشهداء الخمسة قضوا جراء قصف موجه بصواريخ حرارية تطلق من على ظهر دراجات نارية، وهي استراتيجية جديدة لجأت إليها المليشيات بعد تزايد الخسائر في صفوفها.
وقالت إن مليشيا الحوثي انتهجت استراتيجية جديدة في الحرب من خلال إطلاق صواريخ موجهة محمولة بدراجات نارية، كما تعتمد بعد كل انكسار وإخفاق على تغيير استراتيجيتها في المواجهات وكذلك تعزيز وتحشيد قواتها ومقاتليها.
وفي الصدد أكدت مصادر من عمق العدو أن المليشيا الحوثية حشدت الكثير من المقاتلين إلى حدود الضالع، على حدود مريس مع دمت وإلى جبهة الفاخر وجبهة حجر.
وبحسب المصادر فإن المليشيات الحوثية دفعت بعدد من الكتائب القتالية التابعة لما يسمى "لواء الصماد" وحشود قبلية من صعدة وعمران وذمار، إضافة إلى عدد من الآليات الحربية والمعدات العسكرية صوب مناطق المواجهات مع القوات الجنوبية بالضالع وتقوم بتوزيعها في كل محاور القتال.
وفي المقابل رفعت القوات الجنوبية مستوى جاهزيتها القتالية ودفعت ألوية الصاعقة كتائب وتعزيزات جديدة إلى جبهات القتال.
وبحسب مصادر نيوزيمن، دفعت القوات الجنوبية المتمثلة في اللواء الأول صاعقة تعزيزات بقيادة قائد الكتيبة الثالثة علي عبيد الشعيبي والقائد ناظم الحاج، إلى جبهات بتار والمشاريح الاستراتيجية والتي تتوسط قعطبة وبلدات الحشاء شمال الضالع.
وفي وقت مبكر من فجر الجمعة استهدفت وحدة الدروع والمدفعية ناقلة جند حوثية تقل مجاميعَ مليشاوية في الأطراف الشمالية لبلدة العود، بعد رصد ميداني ومعلومات استخباراتية مسبقة. وطبقا للمصدر فإن العملية دمرت الناقلة الحوثية وأودت بحياة عدد من المسلحين الحوثيين.