رونالدينيو يكمل عامه الـ40 حبيساً في احد سجون الباراجواي

رياضة - Saturday 21 March 2020 الساعة 08:11 am
عدن، نيوزيمن، عبير عبدالله:

يحتفل اليوم اللاعب البرازيلي السابق رونالدينيو بعيد ميلاده الأربعين، وهو يكمل يومه الخامس عشر وهو قابع في مركز احتجاز تابع للشرطة في باراجواي، وكان رونالدينيو قد خضع للاعتقال، يوم الجمعة الماضي، لمحاولته دخول باراجواي بجواز سفر مزيف.

وزاد فيروس كورونا من معاناة البرازيلي رونالدينيو، وذلك بسبب تطبيق باراجواي لخطة طوارئ صحية لمنع انتشار فيروس كورونا، وهذا سيؤخر عملية مراجعة الهواتف والإفراج عن رونالدينيو وشقيقه.

وقال سيرجيو كيروز محامي رونالدينيو: "إنه يجب انتظار مراجعة الهواتف المحمولة للاعب وشقيقه قبل الإفراج عنهما".

وأضاف: "وعد الخبراء بمراجعة الهواتف سريعاً، رغم أن ذلك قد يستغرق أسبوعا على الأقل".

وتابع كيروز: "عندما تتم مراجعة الهواتف سيظهر أنه لا يوجد أي عمل غير قانوني وسيتم حل كل شيء".

ولا يمتلك رونالدينيو سوى كرة قدم الصالات لتمضية وقته، انتظارا لحل القضية المتهم فيها، فهو يتواجد حالياً في الحبس الاحتياطي رفقة شقيقه داخل مقر للشرطة يعمل بمثابة سجن ويضم 195 نزيلا.

ويسمح في هذا الحجز، قتل أوقات فراغ المحبوسين بممارسة الرياضات في الهواء الطلق مثل كرة القدم والكرة الطائرة أو المشي حول الملعب.

وفي حالة رونالدينيو، فإن كرة الصالات هي المتنفس له ولشقيقه روبرتو حيث يحق لهما اللعب لمدة 3 ساعات يوميا، حسبما أكد مدير المركز، بلاس بيرا.

وأوضح بيرا أن رونالدينيو كان متحمسا للغاية بالدوريات الأوروبية، وتابع عبر التلفاز تأهل أتلتيكو مدريد لربع نهائي دوري الأبطال بعد إقصاء ليفربول.