الأمم المتحدة واليمن.. استطعنا توفير مياه نظيفة ل11 مليون يمني خلال 2019
متفرقات - Monday 23 March 2020 الساعة 02:21 pm
صرحت الأمم المتحدة بأن في اليمن ما يقرب من ثلثي السكان بحاجة إلى المساعدة والدعم لتلبية احتياجاتهم الأساسية من المياه وخدمات الصرف الصحي.
وأضافت بأنها توصلت مع مجموعة من شركاء العمل الإنساني إلى أكثر من 11 مليون شخص في المناطق المتضررة بمساعدات تمكن من الوصول إلى مياه نظيفة خلال العام الماضي 2019.
من جهة أخرى كان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قد صرح في وقت سابق بأن الحاجة ضرورية لإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع في اليمن بموجب التزامات الأطراف، موضحا أن ذلك سيأتي من خلال اتفاق تبادل الأسرى وأن الأمر أكثر إلحاحا بسبب خطر "فيروس كورونا" الجديد.
وشدد بأنه يجب على جميع الأطراف اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع إطلاق سراح الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم آمنين.
ولم يذكر الالتزامات التي يمكن فرضها على هذه الأطراف وخاصة مليشيا الحوثي الانقلابية لإطلاق آلاف الأسرى والمعتقلين في سجونها.
وفيما يخص سير المعارك في محافظتي الجوف ومأرب رغم قرارات إيقافها من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، فقد عبر غريفيث عن قلقه إزاء الحملات العسكرية المستمرة هناك.
جاء ذلك من خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، مبينا في تقريره أن لذلك أثرا فادحا على حياة المدنيين وفرص السلام.
كما كرر دعوته للأطراف للعمل مع مكتبه لتبني آلية علنية خاضعة للمساءلة لخفض التصعيد على مستوى اليمن بشكل عاجل.
إلى ذلك كانت الأمم المتحدة قد أدانت أعمال زعزعة السلم والأمن في كثير من المحافظات ومنها محافظة تعز، حيث أدانت إطلاق قذيفتين على مستشفى الثورة بتعز في 13 آذار مارس الجاري.
وأخيرا أكد مقتل عاملين يتبعان فريق "الهلال الأحمر الإماراتي" في عدن وبصورة وحشية خلال الأسبوع الماضي، بعد اختطافهما يوم الأربعاء الفائت، استمرار أعمال العنف والانفلات الأمني؛ دون إيجاد حلول ملزمة من جميع الأطراف الفاعلة في اليمن، ومنها الأمم المتحدة نفسها ومجلس الأمن الدولي.