الخارجية الأمريكية تدعم إجراء حوار جنوبي جنوبي وتكشف عن لجنتين لهذا الغرض

الخارجية الأمريكية تدعم إجراء حوار جنوبي جنوبي وتكشف عن لجنتين لهذا الغرض

السياسية - Thursday 06 March 2014 الساعة 06:54 am

خاص-نيوزيمن: أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها مشاركة الجنوبيين في العمليات الانتقالية باليمن، وذلك في إطار معالجة تظلمات اليمنيين الجنوبيين، انطلاقًا من الحوار الوطني وعبر الانتخابات الوطنية، والمشاركة المدنية، وخاصة بين الشباب. وكشفت الولايات المتحدة في بيان لوزارة خارجيتها عن / حقائق الدعم المقدّم من الولايات المتحدة لليمن/ نشره الموقع الإلكتروني التابع للوزارة في الرابع من شهر مارس الجاري، عن " جهود تبذل للتواصل بين عامة السكان من خلال لجنتين جنوبيتين". كما أكدت الولايات المتحدة، عزمها تقديم " المساعدة الفنية والتقنية اللازمة"، للحكومة اليمنية ولجنة صياغة الدستور، من أجل تسهيل المهام في إعداد الدستور الجديد للبلاد، إضافة إلى تقديمها المساعدة في تنظيم حملات التوعية المدنية والمناصرة، والرقابة، والتشاور مع خبراء قانونيين يمنيين ودوليين ، من أجل تسهيل المهام في هذا الجانب. نص البيان: وزارة الخارجية تصدر بيان حقائق حول الدعم الأميركي المقدّم لليمن 04 آذار/مارس 2014 وزارة الخارجية الأميركية واشنطن، العاصمة 28 شباط/فبراير، 2014 بيان حقائق: الدعم المقدّم من الولايات المتحدة لليمن تُقيم الولايات المتحدة شراكة قوية ومتنامية مع اليمن. إننا ندعم حكومة وشعب اليمن عبر استراتيجية شاملة لتشجيع إجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية والقطاع الأمني استنادًا إلى مبادرة الانتقال السياسي التي تمت بواسطة من دول مجلس التعاون الخليجي. آ تركز مساعداتنا أيضًا على الشراكة مع الحكومة اليمنية لتلبية الاحتياجات الملحة لمواطنيها. وقد أخذ الشعب اليمني يخلق واقعًا سياسيًا جديدًا، يشمل الاختتام الناجح للحوار الوطني التاريخي، مع وجود حكومة تكون مستجيبة بصورة متزايدة وخاضعة للمساءلة والمحاسبة، وقادرة على تلبية الاحتياجات العاجلة، وبناء الأسس المتينة للتنمية والنمو والأمن والاستقرار في البلاد على المدى الطويل. آ ومنذ بداية العملية الانتقالية في اليمن في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، تجاوز إجمالي المساعدات الأميركية إلى اليمن مبلغ 630 مليون دولار. وستظل الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة دعم الشعب اليمني خلال جميع مراحل العملية الانتقالية وما بعدها. دعم العملية السياسية لقد اتخذ الشعب اليمني خطوات مهمة باتجاه الإصلاح الحقيقي من خلال العملية الانتقالية السياسية الجارية في البلاد. وكما تصورت مبادرة مجلس التعاون الخليجي، أنهى اليمن مؤتمر الحوار الوطني، وأجرى مناقشة شاملة للمسائل الأساسية حول هيكلية الدولة وإصلاح النظام السياسي. وسوف توجِّه نتائج هذا المؤتمر القرارات حول تعديل الدستور، وهي الخطوة التالية لإنهاء العملية الانتقالية بإجراء انتخابات وطنية. آ وبالتنسيق مع المجتمع الدولي، تقدم الولايات المتحدة أكثر من 40 مليون دولار لدعم المعالم الرئيسية للعملية الانتقالية في اليمن: الحوار الوطني الذي أنجز مؤخرًا، والإصلاح الدستوري، والانتخابات. وسيكون التركيز الرئيسي لهذه المساعدات على دعم جهود النساء والشباب اليمنيين لضمان المساهمة بأصواتهم ووجهات نظرهم في العملية الانتقالية في اليمن. وبناءً على نجاح الحوار الوطني، تبقى الولايات المتحدة ملتزمة التزامًا ثابتًا بدعم اليمن وهي تستمر في تحقيق إصلاح حقيقي، بما في ذلك من خلال: الإصلاح الدستوري والاستفتاء: سوف تقدم الولايات المتحدة للجنة صياغة القانون الدستوري المقارن المساعدة الفنية والتقنية اللازمة، وستهل مشاركة الحكومة اليمنية ولجنة صياغة الدستور مع الشعب اليمني والمجتمع المدني، وحملات التوعية المدنية والمناصرة، والرقابة، والتشاور مع خبراء قانونيين يمنيين ودوليين. الانتخابات: من أجل مساعدة اليمن على تحقيق الهدف المنشود المتمثل في أن تكون العملية الانتخابية نزيهة وتتسم بالمصداقية، فإننا نتشارك مع اللجنة العليا اليمنية للانتخابات والاستفتاء، والمجتمع المدني والأحزاب السياسية لتطبيق المعايير الحيوية في تسجيل الناخبين ودعم العمليات في يوم الانتخابات، وإجراء دورات للتثقيف المدني ونشاطات لتشجيع التصويت، وإجراء مراقبة للانتخابات. آ قضايا الجنوب: من أجل معالجة تظلمات اليمنيين الجنوبيين، تدعم الولايات المتحدة مشاركة الجنوبيين في العمليات الانتقالية، انطلاقًا من الحوار الوطني وعبر الانتخابات الوطنية، والمشاركة المدنية، وخاصة بين الشباب، وبذل جهود التواصل بين عامة السكان من خلال لجنتين جنوبيتين، والجهود المبذولة لمساعدة الحكومة اليمنية على تحسين تقديم الخدمات. خصّصت الولايات المتحدة مبلغ 22 مليون دولار لدعم النشاطات التي تركز على تحسين تقديم الخدمات في الجنوب. الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في حين يعالج اليمن قضايا الإصلاح السياسي الأساسية، فإنه يستمر في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تؤثر على الحياة اليومية لجميع اليمنيين. وسوف تساعد زيادة الاستثمار في الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للشعب اليمني، فضلاً عن الإغاثة الفورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، في تحقيق إمكانات الانتقال الكاملة. ولهذا قدمت الولايات المتحدة حوالى 251 مليون دولار مساعدات إنسانية في السنة المالية 2012، والسنة المالية 2013 للمساعدة في معالجة احتياجات السكان الأكثر ضعفًا في اليمن، بالتنسيق مع خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ومع الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى. ويشمل ذلك الغذاء والمساعدات الغذائية وإمكانية الوصول إلى المياه النظيفة، والرعاية الصحية، بما في ذلك التحصين والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى أنواع أخرى من المساعدة. وتبقى الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن. كما أننا نساعد أيضًا في تعزيز جهود الحكومة اليمنية في مجالات النمو الاقتصادي والتنمية. إذ تساعد البرامج الأميركية في خلق فرص اقتصادية للشعب اليمني، وتساعد الحكومة اليمنية في جهودها الرامية إلى تحسين تقديم الخدمات الاجتماعية، وتعزيز الإصلاحات المؤسساتية والسياسات التي ستضع اليمن على مسار أكثر استدامة. وقد خصصنا أكثر من 100 مليون دولار في السنة المالية 2012 والسنة المالية 2013 لدعم هذه المساعي، ولا نزال ملتزمين بدعم النمو الاقتصادي والتنمية في التقدم إلى الأمام. تدعم الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى خلق فرص اقتصادية للقطاع الخاص من أجل تسهيل النمو الشامل، وفي الوقت نفسه نساعد الحكومة على تحسين الخدمات الإنسانية والإدارة الشفافة للأموال العامة. آ وتشمل الأمثلة على ذلك ما يلي: خلق فرص العمل: إننا نساهم في خلق فرص العمل وبناء القدرات للمجتمعات المحلية من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية، وتمويل المشاريع الصغيرة، ودعم المشاريع الصغيرة، والتنمية الزراعية، مع التركيز بشكل خاص على المجتمعات المتضررة من النزاع في الجنوب. وسوف تعالج الجهود تحديات إعادة تنشيط الشركات، فضلاً عن مسائل المنافسة التي تمنع نمو الأعمال والتنمية. سوف يتم التركيز على العمال، ورواد الأعمال، والهيئات الإنتاجية الجديدة والموجودة. تحسين التعليم والصحة: أطلقت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برنامج قراءة مبتكر للأطفال في 381 مدرسة في اليمن، ساهم بشكل كبير في تحسين القدرة على القراءة. آ كما نعمل أيضًا مع وزارة الصحة اليمنية لتحسين الرعاية الصحية الأولية، وخدمات صحة الطفل والأم، ومراقبة الأمراض. إصلاح نظام الحكم والسياسة: إننا نتشارك مع المجتمع الدولي لمساعدة اليمن في تطبيق التزاماته الإصلاحية كما هو متفق عليه في إطار عمل المساءلة المتبادلة . كما ندعم أيضًا المكتب التنفيذي الذي سيسرع في صرف أموال تعهدات المانحين وفي الوقت نفسه زيادة الشفافية والمساءلة. آ دعم الأمن في اليمن سوف يوفر الأمن والاستقرار في اليمن أيضًا أساسًا لإجراء إصلاح ذي معنى. ولهذا خصصت الولايات المتحدة حوالى 247 مليون دولار في السنة المالية 2012 والسنة المالية 2013 لبناء قدرات قوات الأمن اليمنية على مكافحة الإرهاب، وكذلك لتقوية فرض تطبيق القوانين المدنية والمؤسساتية والقضائية. وبالتنسيق مع المجتمع الدولي، ندعم أيضًا بنشاط إعادة تنظيم القطاع الأمني في اليمن. تخطط الولايات المتحدة لمواصلة انخراطنا في هذه المجالات في السنة المالية 2014. بناء قدرات مكافحة الإرهاب: من أجل تعزيز قدرة اليمن على تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب، فإننا نزود التدريب والمعدات للمساعدة في تحسين النطاق العملاني والكفاءة التكتيكية ووقت الاستجابة للقوات العسكرية اليمنية، وبناء قدرات متكاملة للمراقبة الجوية والأرضية المتحركة من أجل رصد ومنع حصول التهديدات على امتداد الساحل اليمني، وتحسين الاتصالات بين الأنظمة الجوية والقوات البرية. يساعد التدريب الإضافي والمعدات شركاءنا اليمنيين على فرض تطبيق القانون وتحسين التحقيقات، وأمن الحدود، وحماية البنية التحتية الحيوية . آ مكافحة التطرّف العنيف: تُدرّب هذه البرامج الحكومة وشركاء من المجتمع المدني حول كيفية تصميم وتنفيذ نشاطات لرفع مستوى الوعي العام في المجتمعات الأهلية المعرّضة لخطر التطرّف والتجنيد. إصلاح العدالة الجنائية: إننا مستمرون في تزويد برامج لتنمية القدرات من أجل دعم قطاع العدالة الجنائية في اليمن، لمعالجة وردم الثغرات الرئيسية في توفير العدالة الجنائية وتعزيز الإصلاحات الهيكلية داخل الحكومة اليمنية. سوف نستمر في مساعدة الحكومة اليمنية لزيادة قدرتها على مواجهة الاضطرابات المدنية والحوادث الجنائية بطريقة فعالة وشفافة، وبما يتفق مع المعايير الدولية. تعزيز العلاقات إن بناء روابط أقوى بين الشعب اليمني والولايات المتحدة هو أمر حيوي لشراكتنا الطويلة الأمد. آ وتلعب التبادلات التعليمية والتطوير المهني دورًا رئيسيًا في هذا المجال. لقد دعونا قادة يمنيين من مختلف الحقول إلى الولايات المتحدة لدراسة مواضيع مثل قيادة النساء والشباب، والحوار بين الأديان، وإدارة الجامعات، وحقوق المعوقين، وإدارة الموارد المائية، وتطوير الشركات الصغيرة. استضفنا وفدًا تجاريًا يمنيًا لاستكشاف فرص الأعمال في مجال الطاقة البديلة والمياه، وسهلنا مشاركة اليمن في معرض تجاري للبن للمساعدة في إعادة تأهيل صناعة البن التاريخية في اليمن. ودعمنا إطلاق شبكة التقوية المدنية، وهي منبر للمجتمع المدني في اليمن للعمل بشكل جماعي مع الجهات الحكومية لزيادة المشاركة العامة خلال العملية الانتقالية. آ وعندما تعرّض اليمن لهطول أمطار جارفة، قدمنا الأموال للمساعدة في إصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات. ومن أجل توسيع نطاق التواصل التعليمي والثقافي في الجنوب، افتتحنا الركن الأميركي في عدن، ونخطط لفتح أركان أميركية إضافية في المدن اليمنية الأخرى.