صور خرافية بعدسة عبدالرحمن الغابري.. سُقطرى حُلُم تلمسه بأناملك

متفرقات - Friday 27 March 2020 الساعة 09:00 am
نيوزيمن، عبدالرحمن الغابري*

هذا عنوان للمجلد الذي أعددته أنا وأبنائي زرياب وأمين عام 2010م.

مترجم بلغتين، وشروح تعريفية موجزة للخصائص والتنوع المتفرد ندرة وجمالاً للنباتات والحيونات والتنوع البيئي الأروع عالمياً.

المجلد لم يحظ بالدعم رغم الوعود ورغم الأوامر للمطبعة العصرية في لبنان بطباعته..

أوصلنا المجلد بأنفسنا للمطبعة بناءً على الوعود.. حيث سافر زرياب وسلمهم المجلد يداً بيد..

رحب مسؤول المطبعة بطباعته، بل انبسط كثيراً لمحتوياته.. لكن كان هناك عائق أمامه.. ديون لدى وزارة الثقافة لم تسددها للمطبعة.. عن كتب لوجاهات ولمقربين و... و... و...

لا بزال المجلد هناك مُخرجاً وجاهزاً للطبع.

لا أستطيع تحمل تكاليف طبعه، فقد كنت وهبته مجاناً وتكفلت بالتصوير والإخراج والتبويب أنا والأولاد..

عموماً هذا الكلام والنبش جاء بناءً على مطالبات لي كثيرة تكاد تكون يومية بأن أنتج كُتباً تحتوي على الصور التي أنشرها هنا...

يا أصدقائي وأحبابي، ليس بمقدوري أن أتحمل تكاليف طبع كتاب واحد موجز وصغير فكيف بمجلد مهم وبطباعة فاخرة تبرز أهمية الصورة؟

ظروفنا جميعاً في الحضيض.. لا عمل، لا مرتبات، لا استقرار ذهني.. لا حركة أو تحرك.. لا إنتاج جديد.. حصار خانق للحياة.

إلى جانب ذلك المجلد تم إعداد مجلد شامل عن اليمن عموماً بنفس الحجم والإعداد والإخراج.

أتمنى أنني أستطيع تحمل تكاليف إنتاج تلك المجلدات وغيرها.. كما أتمنى أن أكون قد أوضحت للأعزاء المطالبين لي بإنتاج كتب تحتوي على أعمالي وأعمال أبنائي.. لكني على أمل ولن يخفت أو يكل أملي بأنني ذات يوم سأنتجها وعلى نفقتي الخاصة حين تتوفر الظروف الذاتية والموضوعية، وحين انتهي من الشريعة التي أرهقتني وشيبت بي طوال ربع قرن من الزمان.

خالص محبتي للجميع..

* من صفحة الفنان الإنسان اليمني الكبير عبدالرحمن الغابري في فيسبوك