هادي يلتقي مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي و مكافحة الإرهاب ويحدثها عن مشكلة اليمن الإقتصادية

هادي يلتقي مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي و مكافحة الإرهاب ويحدثها عن مشكلة اليمن الإقتصادية

السياسية - Saturday 08 March 2014 الساعة 02:13 pm

التقى، الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم في صنعاء، مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي و مكافحة الإرهاب ليزا موناكو والوفد المرافق لها، الذي يزور اليمن حاليا. وانصب نقاش، هادي مع المسؤولة الأمريكية، حول النظام الإتحادي الذي أقرته اليمن شكلا جديدا للدولة بديلا عن النظام المركزي، غم أن الزائرة الأمريكية، مسؤولة في الشؤون الأمنية بالإدارة الأمريكية. آ كما تناول هادي، خلال لقائه مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، الخطوات الجارية على صعيد تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووفقا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051. وفيما جدد هادي، تأكيده أن " المسالة الاقتصادية هي المشكلة التي يمكن أن تكون عائقا أمام المضي إلى الأمام صوب الغد الأفضل"، أعلنت المسؤولة الأمريكية عن تقديم حكومة بلادها ثلاثين مليون دولار إلى اليمن لمواجهة الاحتياجات في مجال الضمان الاجتماعي، مشيرة إلى أن الرئيس أوباما على اطلاع كامل بالمشكلة الاقتصادية والتي تشكل أهمية كبيرة وسيتم التعاون في هذا المنحى من اجل تجاوز التحديات والعقبات . وفي الوقت الذي، أشار فيه الرئيس هادي إلى أن اليمن قد أنجز شوطا متقدما جدا في طريق لبنات المستقبل وطي صفحة الماضي إلى الأبد، أكدت مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي - أن هذا الزخم الذي وصل اليمن إليه سيستمر حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية المنشودة. ونقلت مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي و مكافحة الإرهاب إلى الرئيس هادي تهاني الرئيس باراك أوباما ومباركته بنجاح الحوار الوطني الشامل في اليمن والعمل على ترجمة مخرجاته على ارض الواقع، مؤكدة دعم بلادها المستمر لليمن. وأشادت بشراكة الإدارة الأمريكية، مع الرئيس هادي، التي قالت إنها أظهرت " قدرات وشجاعة كبيرة"، لهادي. وأضافت "نؤكد لكم يا فخامة الرئيس شراكتنا معكم فانتم قد أظهرتم قدرات وشجاعة كبيرة بقيادتكم هذه المرحلة الدقيقة وجهودكم واضحة والتي تواصلت في الحوار الوطني وأظهرتم صبرا ومثابرة أدت إلى النتائج العظيمة في مخرجات الحوار الوطني ويتم ألان ترجمة مخرجات الحوار إلى ارض الواقع وهذه ميزة كبيرة تميزتم بها في اليمن على أعلى المستويات" . وأكد، موناكو، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقدر تقديرا عاليا هذه الإنجازات التي تمت في اليمن ويعتبرها إنجازا استثنائيا" ، مشيدة بالمعالجات الواقعية والموضوعية التي تمت وتتم لمعالجة القضية الجنوبية وإعادة الآلاف إلى الوظائف التي سرحوا منها، في المحافظات الجنوبية. آ وفي حديثه، مع المسؤولة الأمريكية، جدد الرئيس هادي، تأكيده أن أن النظام الاتحادي سيمثل قفزة نوعية في النهوض والتطوير وتحقيق التطلعات والآمال لكل أبناء الشعب. وأشار إلى أن، الإشراف الإداري عن قرب في النظام الاتحادي سيوفر الكثير من الإمكانيات وإتاحة المزيد من فرص العمل والوظائف العامة ويفتح أفاق جديدة أمام الشباب المتطلع إلى المستقبل المنشود واليمن الجديد. آ كما جدد هادي تأكيده، أن المركزية كانت السبب الرئيس في الحرمان وعدم العدالة في توزيع المشاريع والإمكانيات ،مؤكدا أن النظام الاتحادي هو الطريق الوحيد للعدالة والمساواة وعدم الإقصاء والإهمال والتوزيع العادل للمسئولية والثروة والسلطة .