
عادت الحياة إلى طبيعتها في محافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن، عقب أسبوعين من القلق والتوتر الشديدين، إزاء إعلان أول حالة إصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) المستجد في اليمن، بمدينة الشحر الشرقية، يوم الجمعة 10 أبريل/نيسان الجاري، والذي على إثره توقفت الحياة إلى حد ما؛ بعد فرض حظر تجوال في المحافظة.
وبحلول الخميس 23 أبريل/ نيسان، تقرر رفع حظر التجوال في حضرموت، وعم الفرح أرجاء المحافظة، وأدى الأهالي الصلوات في المساجد، وتزينت سماء المكلا بألوان الألعاب النارية التي أطلقها الصغار؛ تعبيراً عن سعادتهم الغامرة باستقبال شهر رمضان المبارك هذا العام، وانتهاء الحظر.
والتقى مراسل “نيوزيمن“ في حضرموت، مجموعة من المواطنين للحديث عن رفع حظر التجول في المحافظة، وقال هشام النهدي، 25 عاما: "عادت الأجواء إلى سابق عهدها، وعمتنا فرحة استقبال الشهر الفضيل، أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية والعربية باليُمن والبركات".
وقال السيد علي باعكابة، 37 عاما، من أبناء مدينة الشحر قدم للمكلا للتبضع: "ما مررنا به من حظر تجوال، وإلزامات من البحسني كانت لمصلحة المحافظة، ومع دخول رمضان، أحسسنا كأنها مكافأة تم إعطاءها لنا مقابل صبرنا".
وتجولت عدسة “نيوزيمن“ في هايبر المكلا، لرصد حركة المواطنين بعد مرور قرابة أسبوعين من البقاء في المنازل، جراء الاحترازات الصحية لتجنب الإصابة بالفيروس المستجد (كوفيد - 19)،