العالقون اليمنيون في الهند.. مأساة لا تلفت انتباه السفارة والقنصلية

السياسية - Thursday 07 May 2020 الساعة 02:19 pm
نيوزيمن، خاص:

يعاني المرضى اليمنيون العالقون في الهند، وضعاً مأساوياً جراء فرض الحجر المنزلي من قبل السلطات الهندية، بسبب فيروس كورونا وتوقف الرحالات الجوية، وإغلاق المطارات اليمنية.

وشكا مرضى يمنيون في إفادات لـ"نيوزيمن"، عجزهم عن مواجهة متطلبات العيش في الهند، بعد أن استنفدوا ما بحوزتهم من أموال خلال فترة العلاج وفي غياب تام لدور القنصلية والسفارة اليمنية.

وبينما تقوم قنصليات وسفارات الدول العربية والخليجية في جمهورية الهند بمساعدة مواطنيها وتقديم يد العون لهم وإجلاء مواطنيها من المدن الهندية، لا تقوم السفارة اليمنية وكذا القنصلية في موباي بأي دور يذكر لمساعدة الرعايا اليمنيين.

في المقابل ينشغل القنصل العام اليمني في مومباي، يحيى غوبر، بنشر الكثير من المنشورات والتصريحات على صفحته الشخصية وصفحة القنصلية في مواقع التواصل الاجتماعي، تستهدف الطلاب المبتعثين الذين لم يستلموا مستحقاتهم المالية منذ أشهر.

واتهم طلاب يمنيون القنصل يحيى غوبر بإقحام القنصلية في محاربة الطلاب اليمنيين الذين يعملون كمترجمين للمرضى في الهند، رغم وجود مكاتب رسمية مرخص لها بمزاولة النشاط بطرق رسمية سواء أكانوا هنوداً أم عرباً.

وأضافوا إن القنصلية تضررت من الشركات والمكاتب السياحة العلاجية والمترجمين (الطلاب الدارسين) الذين يحاولون إعالة أنفسهم بممارسة الترجمة للمرضى، وبعد أن تخلت السفارة والقنصلية عن دورها في مساعدتهم في ظل الظروف الراهنة.

وأرجعوا كثرة النشر من جانب القنصلية اليمنية ضد الطلاب المترجمين، إلى انقطاع عمولات المسؤولين فيها، حيث يتحصلون من المستشفيات الهندية مبالغ مالية كبيرة تصل إلى 80 ألف دولار شهرياً على الأقل ومن دون أن يكلفوا أنفسهم إرسال مترجم لمساعدة أي مريض.