حضرموت والكهرباء.. أزمات سياسية سببها الرئيس وحكومته

السياسية - Saturday 09 May 2020 الساعة 09:20 pm
المكلا، نيوزيمن، عبدالله الشادلي:

أعادت جائحة كورونا النقاش في حضرموت حول إمكانيات المحافظة الثرية التي يعتلي قيادة بلادها الرئيس النائم.
محافظة حضرموت التي ترفد خزينة الدولة بنصف ميزانيتها العامة، تغرقها حكومة الرئيس هادي الموالية للإخوان، في الظلام ومستنقعات المرض.

ورغم كل ما شهدته محافظة حضرموت من مشاريع التنمية -المحدودة- في عهد المحافظ البحسني وبدعم ذاتي، إلا أن ملف الكهرباء ظل عبئا ثقيلا على المحافظ استعصى عليه علاجه بسبب تقاعس الحكومة اليمنية في الرياض، وهو الأمر الذي أتاح للمتربصين المدعومين من الخارج والداخل الفرصة للنيل من المحافظ والمحافظة، وفق ما قاله مراقبون لنيوزيمن.

وأعلن المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت، عن ضبط الأجهزة الأمنية ما وصفت بأنها شبكة "خبيثة تتوارى خلف متظاهرين"، وتندس في أوساطهم في ذروة الاحتجاجات التي تطالب بتحسين أوضاع المحافظة.

وقال مكتب المحافظ الإعلامي، إنهم ضبطوا مكالمات هاتفية وتسجيلات صوتية في هواتف العناصر المعلن ضبطها مؤخرا.

وأكد محافظ حضرموت، فرج البحسني، في لقاء سابق مع “نيوزيمن“ أنه عرض على الحكومة الشرعية مشروعا ضخما يتبناه مستثمر إفريقي، لتوليد الكهرباء في حضرموت بالطاقة الشمسية.

وذكر أن المشروع باء بالفشل، مشيرا إلى أنه عرضه على الرئيس هادي، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، ولم يتم البت فيه حتى اللحظة.

وقال مصدر مقرب من المستثمر لنيوزيمن: "في ظني.. حجم الطاقة بساحل حضرموت لا يتجاوز 500 ميقا، هذا المشروع كان سيضخ 1 قيقا وليس ميقا، والقيقا الواحد 1024 ميقا".

وأضاف المصدر: "هذا المشروع لن يقتصر على ساحل حضرموت فقط في حال تكللت مساعيه بالنجاح، بل سيغطي المحافظة بشكل كامل".

وبحسب المصدر: "كلفة الطاقة مناسبة جدا وأقل بكثير من سعر الكهرباء المتعارف عليه، أضف إلى ذلك أنها طاقة نظيفة وغير مضرة بالصحة والبيئة".