جيوش قطر الإلكترونية.. حرب على الرياض من داخل المملكة

السياسية - Thursday 14 May 2020 الساعة 02:50 am
تعز، نيوزيمن، باسم علي:

جيوش إلكترونية تعمل من الرياض وكل مدن المملكة تساند مشروع قطر في اليمن والذي يستهدف المملكة بدرجة رئيسية.. تركت الرياض هذه الجيوش تهاجم الإمارات ودورها في التحالف حتى غادرت الإمارات وتفرغت جيوش الإخوان على منصات التواصل الاجتماعي للحرب على السعودية ومن داخل أراضيها.

مساندة المشروع القطري يتمثل باستهداف خصومه في اليمن سواءً الانتقالي أو قوات الساحل الغربي أو التحالفات القبلية الرافضة للأجندة القطرية وهذه الحرب تشن من السعودية ومنذ سنوات.. نشطاء يهاجمون وجيوش إلكترونية تروج وتساند.

هل تقبل الإمارات، مثلاً، أو تسمح لنشطاء بمهاجمة الرياض من داخل الإمارات.. لا تقبل ولن تسمح بذلك بشكل مطلق.. لما، إذاً، تفتح الرياض المجال لاستهداف مصالحها وحلفائها وتتعامى عن نشاط الإخوان المسلمين المساند لقطر من داخل أراضيها..؟!

يعلم الجميع أن قرارا واحدا يصدر من السلطات في المملكة كفيل بإسكات جيوش الإخوان المساندة للدوحة وأجندتها كما حصل وتم منع نشر أي مساندة للحوثيين وتم اتخاذ إجراءات بحق كثيرين. وهذا كان عين الصواب.

الكثير من الذين استضافتهم الرياض من أتباع الشرعية حين غادرت الدوحة التحالف العربي غادروا معها إلى الدوحة وتركيا والسودان وماليزيا وبدأوا الحرب إعلاميا ضد الرياض وما زال هناك الكثير من هؤلاء يمارسون ذات الدور القذر من داخل فنادق الشرعية أو بدعمها.

متى تمارس الرياض حقها في الحفاظ على مصالحها ونفوذها وحضورها الإيجابي في اليمن بعيدا عن مستنقع الشرعية الذي اغرقت فيه عمدا وبمشاركة إقليمية استغلت غطاء الشرعية لتحويل مهمة الرياض في الميدان إلى صراع مع ملفات فوضوية ومعدة بعناية.

تتحرك قوات الشرعية المدعومة بالمال والسلاح السعودي نحو الجنوب لتحرير عدن من أهلها ومن القوات التي تقاتل الحوثيين في جبال إب الشمالية بينما تترك هذه القوات التابعة للشرعية مناطق الجوف تسقط في أيدي مليشيات الحوثي والجوف تقع على حدود المملكة..

وهذه القوات تتحرك بغطاء إعلامي وإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي 80% منه من داخل السعودية.. تتكرر خيانة الإخوان المسلمين للرياض كما حصل عام 90 وهذا ما ذكره تركي الفيصل أحد أعمدة العمل المخابراتي في السعودية.


أنجزت الرياض اتفاقا بين الشرعية والمجلس الانتقالي، وتم الاحتفاء به دوليا، وبدأت الجيوش الإلكترونية تحرض على الاتفاق منذ لحظات توقيعه الأولى واستمر التحريض واعتبار الاتفاق تفريطا بالسيادة والوحدة والشرعية.. حتى اليوم تواصل هذه الجيوش التحريض على الحرب ضد اتفاق الرياض وضد الدور السعودي وضد كل المكونات التي لا تدين بالولاء للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.