عدن، نيوزيمن، محمد جسار:
قال الشاعر نزار قباني: كُل ليمونة ستنجب طفلاً، ومحالٌ أن ينتهي الليمون.
لم تمنعه حرارة الشمس من الوقوف تحتها لبيع الليمون، فتراه مبتسماً أغلب الوقت ليطلب رزقه من السيارات المارة. يقف في جولة كالتكس ماسكاً بكيس الليمون ويصيح بأعلى صوته "ليم لحجي على ألف ريال.. ليم لحجي على الف ريال".
يعمل وضاح علي سالم، في بيع الليمون في فترة قد تجاوز الثلاث سنوات، فهو يشتري الليمون من السوق المركزي، ويقف على ناصية شارع جولة كالتكس، ويحذوه الأمل بأن يبيع كل الكمية التي اشتراها.
وعندما سألناه في نيوزيمن عن طبيعة عمله في نهار رمضان؟ قال لنا في حديث مقتضب: "العمل جيد الحمد لله، رغم ارتفاع سعر الليمون اللحجي، إلا انه تستمر عملية البيع والشراء يومياً، فالرزق لا يتوقف ما دام هناك من يطلبه".
يحكي ماهر إبراهيم لنيوزيمن، وهو أحد العاملين في القطاع الصحي: "لا يخفى على احد الفوائد الكثيرة والكبيرة لثمرة الليمون، فبالاضافة الى انها تقوي مناعة الجسم عن طريق فيتامين C المليئة به، كما أن فيتامين سي المتواجد في الحامض يساعد على الحفاظ على صحة القلب. ويساعد ثمار الحامض على علاج المشاكل التنفسية المختلفة، بما في ذلك صعوبات التنفس ونوبات الربو المزعجة، وذلك بسبب غناه بفيتامين سي الهام لصحة المناعة والجهاز التنفسي".
كما أن الحامض هو أحد العلاجات الطبيعية الهامة لالتهابات الحلق وذلك بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا
وأضاف ماهر: من الضروري في مواجهة الاوبئة والتي حصدت الكثير من الارواح في عدن، ان يهتم الكل بأكل الليمون وان لا يغيب عن كل الموائد، فالليمون كنز حقيقي يساعدنا في التغلب على الكثير من الأمراض.
