الموت يغيب الشاعر اليمني الكبير حسن عبدالله الشرفي

السياسية - Monday 25 May 2020 الساعة 01:26 pm
المخا، نيوزيمن:

أسكت الموت قلب الشاعر والأديب اليمني الكبير حسن عبدالله الشرفي صباح الاثنين 25 مايو 2020م ، ثاني أيام عيد الفطر، عن 86 عاما.

سيرة- ويكبيديا

حسن عبد الله علي الشرفي شاعرُ وأديبٌ من اليمن، يعد من أهم القامات الشعرية اليمنية في القرن العشرين، تميز بغزارة إنتاجه الأدبي مع إجادة واضحة ومقدرة فذة على تطويع اللغة وامتلاكه لمخزون لا ينضب من المفردات مما مكنه من كتابة الشعر بأنوعه "العمودي والحميني والتفعلية".

ولد سنة 1944 م في مدينة الشاهل بمحافظة حجه شمال شرق اليمن، وبدأ كتابة الشعر عام 1958م في سنٍ مبكرةٍ إذ كان ما يزال طالب بالمدرسة العلمية بالمحابشة، وقد ساعده إتمامه لحفظ القرآن الكريم ومتطلبات اللغة العربية على التخرج من المدرسة العلمية والالتحاق بدار المعلمين بالعاصمة صنعاء حتى قيام الثورة اليمنية في 26 سبتمبر 1962م حيث تم تكليفه مع مجموعة من زملائه للتعريف بالجمهورية وأهدافها ومميزاتها في المناطق التي كانت ماتزال تحت سيطرة الملكيين. خلال السنوات السبع المضطربة التي تلت الثورة اليمنية في 1962م اشتغل بالتدريس مع القليل من الأعمال الحرة السائده كالمقاولات والخياطة والتطبيب واستمر حتى عام 1970م.

التحق بعد ذلك بالسلك الحكومي ضمن كادر وزارة الإدارة المحلية في عدة وظائف أخرها مديراً لمديرية أفلح اليمن في محافظة حجة. في عام 1994م أراد التفرغ للكتابة والأدب فانتقل إلى صنعاء كباحث في مركز الدراسات والبحوث حتى عام 2002م، تقاعد عن العمل الحكومي وأسس مجلساً أدبياً ما زال يقام في منزلة حتى اليوم.

أصدر الشاعر حسن عبد الله الشرفي ديوانه الأول "من الغابة" بعد خمس سنوات من كتابة الدكتور أحمد علي الماخذي لمقدمة الديوان في عام1973م نتيجة لعدم موافقة الجهات المعنية على بعض قصائد الديوان وإصرار الشاعر على طباعته بدون حذف وهو ما تم في 1978م.