طلاب اليمن في الخارج: عازمون على الانتفاضة لأجل المستحقات المالية
إقتصاد - Tuesday 16 June 2020 الساعة 10:11 amبدأ، يوم الأحد، أكثر من 11 اتحادًا ورابطة تابعين لطلاب اليمن في الخارج، من أصحاب الشهادات العليا والبكالوريوس بتدشين حملة إلكترونية للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة.
ويقدر عدد الطلاب في الخارج ب20 ألف طالب وطالبة موزعين على أكثر من 35 دولة عربية وأجنبية من جميع التخصصات.
الحملة ليست الأولى، كما أنها تأتي في ظل ظروف صعبة واستثنائية مقارنة بالوضع قبل ظهور جائحة كورونا أواخر العام 2019 في مدينة "وهان" الصينية وانتشاره في معظم دول العالم.
الأمر الذي أدى إلى دخول معظم الدول في حظر شبه شامل منذ 4 أشهر ولا يزال مستمرا حتى اليوم، وهو ما شكل ضغوطا مضاعفة على الطلاب المبتعثين.
الحملة صاحبها إصدار بيان حمل نقاطا عدة أبرزها حل مشكلة المستحقات المالية التي تتعمد الجهات الحكومية تأخيرها دون أي مبرر أو مسوغ قانوني.
تجدر الإشارة إلى أن قانون الابتعاث ينص على ضرورة الانتظام وصرف المستحقات كل ثلاثة أشهر، أي أنه يتم تقسيم السنة إلى 4 أرباع وهو ما يمنح الطالب فرصة لترتيب أوضاعه.
وقد طالب البيان سرعة صرف الربع الأول والثاني والثالث من العام الجاري 2020 لمواجهة الالتزامات المرتبطة بحياة الطلاب وتخصصاتهم.
هذا وتتفاوت المعاناة من دولة إلى أخرى، على سبيل المثال يعاني المبتعثون في السودان دونا عن الآخرين، حيث يتأخر صرف مستحقاتهم في كل مرة.
وقد أكد الطلاب هناك أن الربع الرابع من العام 2019 لم يصل بعد إلى الملحقية الثقافية، وسط ظروف صعبة يعيشها الطلاب هناك.
إضافة إلى ظهور العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل سكن جامعي يحوي 150 طالبا وأكاديميا يمنيًا، ما أدى إلى وفاة بعضهم كان أبرزهم القيادي في حزب الإصلاح وعضو مجلس النواب د. صالح السنباني.
وقد خُتم البيان بتساؤلات عدة ووجيهة منها: إلى متى سيبقى الطلاب على هذه الحال في التظاهر واستجداء الحكومة كل فترة، في ظل تجاهل وتقاعس واضح من قبل الجهات المسؤولة؟
إضافة إلى ذلك إسقاط عشرات الأسماء بدون أي مبرر، وهو الأمر الذي يدفع بالطلاب إلى التفرغ لمتابعة مستحقاتهم بدلا من الانهماك في الدراسة والتحصيل العلمي، وهذا لا يحدث في أي دولة في العالم.