تجاهَل التداعيات العسكرية في البيضاء.. غريفيث "قلق" حيال مصير مأرب!

السياسية - Monday 22 June 2020 الساعة 11:45 am
المخا، نيوزيمن:

قال المبعوث الأممي الغائب منذ أسابيع عن الأحداث والواجهة، إنه قلق للغاية ويستنكر التصعيد العسكري في جميع أنحاء اليمن.

وبينما كان مكتبه مشغولاً بمناقشة نساء يمنيات عبر الانترنت حول عملية السلام الشامل وأمن المجتمع خلال الفترة الماضية، قال مارتن غريفيث، إن التصعيد العسكري يتعارض مع روح المفاوضات الجارية حول وقف شامل لإطلاق النار.

وتجاهل بيان المبعوث الأممي، يوم الأحد، الأحداث والتطورات العسكرية في البيضاء، والاجتياح المليشياوي الحوثي لمناطق قبلية واسعة، واقتصر قلقه على التصعيد في الجوف ومأرب.

وقال البيان: يستنكر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بشدة التصعيد العسكري المستمر في جميع أنحاء اليمن وخاصة الأعمال العدائية المتزايدة مؤخّراً في محافظتي مأرب والجوف.

متابعاً: "ويشير المبعوث الخاص إلى أنّ هذا التصعيد يتعارض مع روح المفاوضات الجارية التي تقوم الأمم المتحدة بتيسيرها والتي تهدف إلى التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف حول وقف شامل لإطلاق النار في كافة أرجاء اليمن؛ وتدابير إنسانية واقتصادية للتخفيف من معاناة اليمنيين؛ والالتزام باستئناف العملية السياسية بهدف إنهاء شامل للصراع."

قال غريفيث: "أحثّ الأطراف من جديد على خفض جدي للتصعيد وإعطاء فرصة للسلام والاستمرار في الانخراط بشكل بنّاء في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصّل إلى اتفاق."

ومنذ التوسع الحوثي في نهم والجوف وجهة مأرب يكتفي غريفيث بانتظار انجلاء الجولات ليكرر وهذه المرة أيضا القول: "آمل أن يعدلوا عن الاستمرار في الإصرار على كسب مزيد من المناطق بالقوة الذي لا يمكن الّا أن يعرّض اليمن إلى المزيد من العنف والمعاناة."

وجدد غريفيث قرع جرس الإنذر على مصير مأرب كما في المرات الماضية: "تعتبر مأرب ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين وقد كانت مكاناً هادئاً ومستقراً نسبياً خلال سنوات الصراع الخمس، وهي غنية بالموارد الحيوية لاستمرارية وعيش اليمنيين في العديد من المحافظات الأخرى".

وأضاف غريفيث: "لا مبرّر للتصعيد العسكري وهو يتعارض مع آمال الرجال والنساء اليمنيين في السلام ويجعل النضال اليومي من أجل البقاء في اليمن أكثر صعوبة، كما أنّه يعيق كل جهود الاستجابة لتفشي جائحة كوفيد-19 التي تجتاح البلاد".