تراجع زراعة المانجو في اليمن بسبب الحرب.. ولحج أول من قامت بزراعته قبل أكثر من 200 عام

إقتصاد - Friday 26 June 2020 الساعة 04:56 pm
عدن، نيوزيمن:

تعد فاكهة المانجو من أكثر المنتجات الزراعية جودة في اليمن، من حيث المذاق وعدم إصابتها بالفطريات والأمراض، ومن حيث كمية إنتاجها الوفيرة.

وتعد محافظة لحج أول منطقة تقوم بزراعة المانجو في اليمن، وقد عرفت زراعته قبل أكثر من 200 عام، وقام سلاطين وأمراء لحج بجلب أنواع من المانجو من الهند، لم تكن موجودة في السابق، مما ساعد على تحسن الأنواع المزروعة منه في اليمن وفي لحج بشكل خاص.

وتراجعت زراعة المانجو في اليمن نتيجة عوامل عدة أهمها: الحرب الدائرة منذ خمس سنوات، بالإضافة إلى قلة المياه، وتغير المناخ، وعدم الاهتمام بدعم القطاع الزراعي، والمزارعين كما كان في السابق.

ويقدر عدد أشجار المانجو المزروعة في اليمن بحوالى مليونين و17 ألف شجرة، منها 30% أشجار غير مثمرة.

وكانت اليمن تنتج 400 ألف طن في السنة من المانجو، لكنها تراجعت اليوم، بسبب الحرب الراهنة، حيث تبلغ كمية إنتاج المانجو حوالى 359,395 ألف طن سنوي، وتصل مساحة الأراضي المزروعة بفاكهة المانجو في اليمن لحوالى 25,015 ألف هكتار.

وتعتبر الحديدة، تهامة، وحجة، من أهم المحافظات المنتجة لفاكهة المانجو في اليمن، وتأتي بعدها محافظات لحج، تعز، حضرموت وأبين، بالإضافة لبعض المناطق الأخرى التي تعد قليلة الإنتاج.

ومن أشهر أصناف المانجو المزروعة في اليمن: (قلب الثور، تيمور، أبو سنارة، الحافوص، الفونس، الباميلي، البركاني، والسوداني).

وتبلغ صادرات اليمن من فاكهة المانجو حوالى 15% من إجمالي صادرات الفواكه، ومن أهم الأسواق التي يتم التصدير إليها: أسواق السعودية وسلطنة عمان وغيرهما.