هائل الصلوي،نيوزيمن:
أكد وزير الإدارة المحلية، علي محمد اليزيدي، ثورة التغيير السلمية التي قادها الشباب، حققت لليمن ما عجزت عنه الفئات الأخرى.
وأشار في كلمة له خلال اختتام المرحلة الأولى لحملة التوعية بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني المنعقدة بصنعاء تحت شعار (بدأنا.. لنستمر)، إلى أنه " كان للشباب الفضل في إنجاز التغيير السياسي باعتبارهم أداته الرئيسية" .
وأكد الوزير اليزيدي، أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني انصفت الشباب والمرأة بضمان تخصيص نسبة لهم في الهياكل الإدارية والسياسية للدولة بما ينسجم مع أدوارهم الفاعلة في ثورة التغيير السلمية، مبينا أن " عملية التغيير رغم بطئها إلا انها جذرية ومعقولة رغم الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل الدولة وحكومة الوفاق الوطني" ودعا، إلى إعداد الاستراتيجيات لاستيعاب الشباب في كافة مؤسسات الحكومة وتأهيليهم فيها لما من شأنه أن يسهم في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني المتصلة بالشباب.
كما طالب، بتفعيل دور الشباب الرقابي على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتكثيف حملات التوعية بالقضايا التي خرج بها المؤتمر والمتصلة بالشباب ومنها تشكيل المجلس الأعلى للشباب وتخصيص نسبة لا تقل عن 20% للشباب في المؤسسات المختلفة للدولة.
من جهته، طالب، رئيس المؤتمر الوطني العام للشباب "ياسر الرعيني " بالتمكين السياسي للشباب وتمكينهم بما لا يقل عن نسبة 20% في مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وتشكيل المجلس الأعلى للشباب وفق مخرجات الحوار الوطني.
