المخا، نيوزيمن، خاص:
شيع جمع غفير من الصحفيين وأهالي المخا وموزع، وضباط في المقاومة الوطنية، صباح اليوم الخميس، الزميل الصحفي أحمد الرمعي، إلى مقبرة الشهداء بمدينة المخا.
وعمت أجواء من الحزن أثناء تشييع الزميل الرمعي، الذي توفي فجر الثلاثاء في إحدى مستشفيات عدن، بعد أيام على إصابته بحادث مروري في الخط الرابط بين المخا والخوخة أثناء قيامه بعمله المهني.
وأشاد المشاركون في الجنازة بالأخلاق العالية التي كان الرمعي يتمتع بها وتواضعه وحرصه على أداء واجبه الصحفي في مواجهة مليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن.
وجرت صلاة الجنازة على الفقيد في ساحة الشهداء وسط مشاركة شعبية واسعة، قبل أن يوارى جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء.
وقال الصحفي علي جعبور لنيوزيمن، وهو يغالب مشاعر الحزن التي كانت بادية عليه، إن الرمعي كان أباً وأخاً وأستاذاً لنا جميعاً في المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية، كما كان مدرسة لنا في موقع منبر المقاومة.
من جانبه قال الصحفي أحمد غيلان، إن الصحفي الرمعي، كان مناضلاً وثورياً وسبتمبرياً ومؤتمرياً نقياً وقد عاش حياة حافلة بالعطاء والنضال والنقاء والإنسانية.
وأضاف، إن الزميل الرمعي الذي ارتقى إلى الله شهيداً شامخاً كالجبال، كان في آخر أيامه في مهمة إنسانية وهو في طريقة إلى مخيمات النازحين ضمن فريق المقاومة الوطنية لمساعدة النازحين بالخوخة.
والرمعي من مواليد 18مايو 1968، ويعد من صحفيي المؤتمر الشعبي المخضرمين، حيث تولى مهام مدير تحرير صحيفة الميثاق، وموقعها الميثاق نت، كما عمل في صحف عدة رسمية ومستقلة قبل أن يتولى رئاسة تحرير منبر المقاومة.
