انتهاكات وتجنيد القاصرين وحفر أنفاق.. ذراع إيران تُصعد من جرائمها في ظل تخاذل أُممي ودولي
المخا تهامة - Sunday 23 August 2020 الساعة 11:00 amتواصل مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، تصعيد جرائمها بحق الأطفال، حيث ما زالت مستمرة في متابعة العقال والمشايخ لتقديم تقرير عن مستوى الإنجاز في عملية الحشد للجبهات على مستوى المديريات الواقعة تحت سيطرتهم في الحديدة غرب اليمن.
وكانت المليشيات في وقت سابق أجبرت عقال قرى المحجر وظمي على تجنيد الأطفال للزج بهم في جبهات القتال بالساحل الغربي. ووفقاً للمصادر فإنه في حال رفض العقال تجنيد الأطفال، تصنفهم مليشيات الحوثي بضعف الإيمان وتقوم بإدخالهم دورات طائفية لإعلان الولاء لهم.
>> مليشيا الحوثي تُصعد من جرائمها بالتجنيد الإجباري للقاصرين في الحديدة
وأكدت مصادر خاصة لـ "نيوزيمن"، أن هناك عددا من نزلاء دار الأيتام بشارع زايد تم إعدادهم من أجل ارسالهم للجبهات بعد تلقيهم دورات ثقافية مع أن أعمارهم ما بين الثالثة عشر والخامسة عشرة عاما.
>> "اتفاق استوكهولوم".. هدنة أممية هشة وخسائر حوثية متلاحقة (تقرير)
ومن جهة أخرى قالت مصادر لـ "نيوزيمن"، إن الميليشيات الحوثية تقوم بحفر نفق شرق حيس في منطقة الحصب، ويبلغ عرض النفق مترين وبعمق مترين ومسافة كيلو متر تقريباً ويتم تغطيته بخشب وألواح ثم يتم كبسه وتغطيته بالتراب.
ويأتي ذلك في تعنت واضح وصريح منها، رافضة الالتزام بأي من بنود الهدنة، في ظل تخاذل أممي ودولي.