أعرب الرئيس عبدربه منصور هادي عن ارتياحه، للجهود التي تبذلها لجنة صياغة الدستور، في سياق الإعداد لصياغة الدستور الجديد للبلاد.
آ ودعا هادي، خلال لقائه اليوم في صنعاء، لجنة صياغة الدستور برئاسة رئيسها، إسماعيل الوزير، إلى " المضي قدما بخطوات عنوانها الشفافية والمصداقية والوضوح وفقا لما تقتضيه الحداثة في النظام الجديد على أساس الأقاليم" التي قال إنها " ستكرس العدالة والأمن والإستقرار تحت مظلة الوحدة وترسيخا للديمقراطية".
وتم في اللقاء استعراض ما تم إنجازه من خطوات على طريق إعداد الدستور وفقا لمخرجات الحوار، الذي اختتم أعماله في الـ25 من شهر يناير الماضي، إلى جانب تداول النقاش حول العديد من القضايا والموضوعات المتصلة بمهام اللجنة الدستورية وإنجاح أعمالها بصورة دقيقة وعلمية.
آ وأعرب الرئيس هادي عن سعادته للجهود التي تبذل في هذا المنحى، متحدثا عن أن " الشعب اليمني قد مل من الترميمات للبيت اليمني".
وأضاف " لا بد من البناء الجديد على واقع جديد ومنظومة حكم جديدة مواكبة لمعطيات القرن الواحد والعشرين ومتطلبات الشعب اليمني في حقه في المشاركة الواسعة بالمسئولية والثروة والسلطة ."
وفيما أشار إلى " المسئولية الوطنية الكبيرة" التي تقع على عاتق القوى السياسية لتنفيذ مخرجات الحوار، " وإخراج اليمن الى افاق الامن والاستقرار بعيدا عن المشوشين أصحاب المصالح الضيقة"، أعرب عن تقديره العالي للشوط الكبير الذي تم قطعه على طريق بناء مستقبل اليمن الجديد.
ونوه إلى أن، الدعم الدولي لليمن على مختلف مستوياته جنبه الكثير من المحن، مؤكدا أن مجلس الأمن لا زال موحدا ومتفقا بكامل أعضائه لدعم التسوية السياسية حتى النهاية.
آ وقال إن " مجلس الأمن بكامل أعضائه الخمسة عشر كانوا وما زالوا مع اليمن ولأول مرة يتفقون جميعا على تجنيب اليمن الحرب الاهلية وحرصهم على التغيير السلمي ودعم التسوية السياسية حتى النهاية".
