حسابات حزبية تطيح باتحاد الطلاب اليمني في ماليزيا واستقلال مفاجئ لشريحة واسعة عن الاتحاد

متفرقات - Monday 31 August 2020 الساعة 05:21 pm
عدن، نيوزيمن:

أعلنت شريحة واسعة من الطلاب اليمنيين من أصحاب الدراسات العليا بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في ماليزيا تمردهم واستقلالهم عن الاتحاد العام للطلبة.

جاء ذلك من قبل ثلاث هيئات تنفيذية طلابية بسبب ما أسموه الإقصاء وتجاهل الاتحاد العام لقضايا الطلبة والتفرغ لقضايا ومكاسب شخصية تهم أعضاء الاتحاد العام أنفسهم.

الطلاب أصدروا بيانا مشتركا صادرا عن الهيئات التنفيذية الطلابية، مؤكدين أن الحركة الطلابية كانت ولا تزال الرافد الأساسي للإسهام في رفعة الوطن وتقديم نماذج رائدة لخدمة الطلبة بالداخل والخارج.

موضحين أن الاتحاد تحول إلى نموذج يفتقر لأدنى القيم النقابية، تارة بالإقصاء وأخرى بتجاهل القيادات الطلابية للفروع.

الطلاب كانت لهم عدة اعتراضات على سير الوضع الطلابي داخل الاتحاد، منها تعليق مداخلات النشر بالصفحة العامة للاتحاد العام على الفيس بوك وهي سابقة تمثل انتهاكا سافرا وقمعا لحرية الفكر والرأي.

كذلك تجاهل الاتحاد العام لقضايا الطلبة والتفرغ لقضايا ومكاسب شخصية، وعدم وجود شفافية ووضوح في مسألة الدعم المادي. ووجود انتهاكات قانونية وحقوقية والزج باسم الاتحاد في الاستحواذ على بعض المبادرات اليمنية الناجحة دون احترام جهود الطلبة القائمي.

عدم وجود تزامن بين انتخابات الفروع والاتحاد العام بالإضافة إلى التلاعب بمواعيد الانتخابات. ومشاركة الهيئة الإدارية السابقة في عملية الاقتراع في انتخابات المؤتمر العام ما يجعلها مخالفا للوائح المنصوص عليها.

أيضا تحيز الاتحاد العام في اتخاذ بعض القرارت غير المنصوص عليها في اللائحة دون الرجوع إلى الجمعية العمومية.

مؤكدين أنهم كانوا أمام أمرين إما الصمت وغض الطرف عن هذه التجاوزات والأنانية المفرطة أو الوقوف بحزم من أجل حقوق الطلبة المهدورة، رافضين كل التحيزات الحزبية والاجندة التي لا تخدم الطلاب أبدا.

ومن هنا قررت أغلبية أعضاءالهيئات التنفيذية وجمعياتها العمومية في جامعة UTHM وجامعة UPM وجامعة UMP الخروج والاستقالة الكاملة عن الاتحاد العام في ماليزيا.