
أصدر الكاتب والروائي اليمني بسام شمس الدين، الأسبوع الماضي، روايته الجديدة التي حملت عنوان "زواج فرحان".
الرواية صادرة عن دار "إي كتب" البريطانية، وقد جاءت في 208 صفحات، تدور أحداثها في مناطق الريف وتناقش بعض القضايا الطَّبقية والتقاليد داخل المجتمع اليمني.
وتتمحور الرواية حول عائلة "أبكر" التي تعيش في منطقة بني سعد، وعن أفرادها الذين لا يجوز لهم الزواج من بني سعد لأسباب غير معروفة.
ويعتبر شمس الدين من أهم واغزر الكتاب اليمنيين الذين برزوا خلال السنوات الماضية حيث أنتج أكثر من مجموعة قصصية والعديد من الروايات كان آخرها "نبوءات الشيوخ" التي صدرت في الإمارات.
بالإضافة إلى كونه باحثًا متميزًا يتتبع التاريخ اليمني والعديد من المجريات التي يتم إسقاطها وربطها بأعماله الأدبية؛ كما أنه كاتب قصة محترف.
وله نزهة "عائلية" و"لعنة الواقف" و"الدائرة المقدسة" و"نهاية رجل غاضب" التي تستحضر جانبا كبيرا من العنف والخرافة والقسوة والجنون، كما أن له العديد من الكتابات في الصحافة الثقافية.