تعهد وزير الدفاع بعدم السماح بالتطاول على الدولة ومؤسساتها وعلى أمن واستقرار البلاد.
وأشار الوزير خلال ترؤسه اجتماعا لقيادات عسكرية اليوم بصنعاء إلى أن " فرض هيبة سلطة الدولة والسيادة والأمن والاستقرار ومنع التعدي على منشآت ومؤسسات الدولة هو واجب القوات المسلحة والأمن ولن تسمح لأحد بتجاوز ذلك وسوف تتصدى بقوة وحزم لكل من يحاول التطاول على الدولة ومؤسساتها وعلى أمن واستقرار الوطن".
آ وأكد وزير الدفاع اليمن تجاوزت الأخطار التي أحدقت بها وهددت قدراتها الدفاعية والجاهزية القتالية للجيش، مبينا أن التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن "تحديات آنية"، قال إنها " سوف تزول كما زالت الأخطار الأكبر منها".
وفي حين أكد الوزير ، توافر الظروف الملائمة للبناء العسكري الحديث للقوات المسلحة في بلاده بالوقت الراهن، لفت الإنتباه إلى أن الوحدة الوطنية للقوات المسلحة هو المنطلق السليم لتنفيذ المهام الدفاعية والأمنية المسندة للجيش.
آ وجدد وزير الدفاع مطالبته، بالعمل على النأي بالقوات المسلحة عن الخلافات والصراعات الحزبية والمناكفات، مشددا على القوات المسلحة والأمن بأن تبقى ملتزمة بالحيادية المطلقة.
آ وتم في اللقاء مناقشة مخرجات الحوار الوطني الشامل وما ورد في وثيقة المخرجات من مهام وواجبات ملزمة للقوات المسلحة والذي حددت في ضوئها مصفوفة للإجراءات التنفيذية في مختلف جوانب البناء العسكري الحديث وفي مقدمتها تطبيق الهيكل الجديد للقوات المسلحة واستكمال هياكل القوى والمناطق والوحدات العسكرية بما يضمن بناء الجيش الوطني الجديد المتميز بالانضباط الرفيع والجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية.. الجيش الذي يقف على مسافة واحدة من كل المكونات السياسية ويلتزم الحيادية المطلقة والولاء لله ثم للوطن والشعب.
ودعا وزير الدفاع إلى " تطبيق التدوير الوظيفي في القوات المسلحة يجب أن يطبق قبل غيرها من المؤسسات باعتبار ذلك مطلباً ضرورياً لضمان الفاعلية والنشاط والتجدد في العمل القيادي بمختلف مفاصله"، مشددا على ضرورة ضبط القوة البشرية وحصر وتحسيب ممتلكات القوات المسلحة وترشيد الانفاق واعتماد الشفافية والموضوعية في التعامل الاداري والمالي بما ينسجم وطبيعة المرحلة والسمات المميزة للحكم الرشيد.
