دعا وزير شؤون المغتربين، مجاهد القهالي، إلى تشكيل لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر السلام في محافظة عمران من المقرر له أن يتم في ال 18 من الشهر الجاري.
وطالب القهالي، خلا مشاركته في مسيرة شعبية مناهضة لأعمال العنف في محافظ عمران، بالعمل معا على انهاء كافة التوترات وأي مظاهر تخل بالأمن والاستقرار، مؤكدا على دور مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية في المحافظة الرافض لكافة أشكال العنف والمظاهر المسلحة ورفع الإعتصامات والإحتكام للنظام والقانون.
آ وانطلقت المسيرة من سوق قهال إلى القرب من مقر مشروع انشاء جامعة عمران بقهال بمشاركة مجاميع من السكان المحليين في مناطق قهال وعيال سريح وعمران وريدة.
وشارك في المسيرة، وزير شئون المغتربين مجاهد القهالي ووكيلا المحافظة عبد الرحمن الصعر واحمد البكري وكبار زعماء العشائر وقيادات الأحزاب، في عمران.
وطالبت المسيرة، نبذ أشكال العنف ورفض المظاهر المسلحة بالمحافظة .
آ وثمن الوزير القهالي دور الزعماء القبليين والقيادات السياسية في المساهمة بإنهاء التوتر ومنع اتساع رقعة الصراع ودعم الجهود الجادة الى وضع حلول لإعادة الحياة في عمران الى وضعها الطبيعي.
آ كما طالبت المسيرة، بعدم الانجرار وراء أي صراعات مذهبية أو سياسية تؤدي إلى العنف والعودة الى الخلف وإخراج اي مظاهر مسلحة، وإنهاء حالة الصراع المسلح وإحلال السلام من خلال عقد مؤتمر السلام لتدارس تجاوز الوضع الراهن وإزالة جميع الاستحداثات الاخيرة من متارس وغيرها واختفاء اي مظاهر مسلحة في عمران ومراكز المديريات.
وأكدت المسيرة في بيانها، على حرية التعبير السلمي عن الرأي عبر التظاهرات وغيرها وفقا لما كفلته القوانين المنظمة لذلك وإجراء التحقيق العادل حول الاحداث الدموية السابقة بحيادية.
وجرمت المسيرة انتهاك حرمة الجامعات والمدارس واستخدامها لأغراض وأهداف سياسية، محملة المسئولية الكاملة كل من يقطع الطرق أو يعمل على زعزعة الأمن والإستقرار ويسعى لاستخدام العنف لتحقيق اغراض سياسية.
