منسقية الثورة والمؤتمر العام للشباب يدينان ما تعرضت له وزير حقوق الإنسان من محاولة اقتحام لمكتبها

منسقية الثورة والمؤتمر العام للشباب يدينان ما تعرضت له وزير حقوق الإنسان من محاولة اقتحام لمكتبها

السياسية - Monday 14 April 2014 الساعة 09:59 pm

آ أدانت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) ما تعرضت له وزير حقوق الإنسان حورية مشهور اليوم من محاولة اقتحام لمكتبها. وأكدت المنسقية في بيان صادر عنها، أن هذه التصرفات المفضوحة تكشف عن سوء نوايا من يديرها باتجاه السعي للتطاول على القيادات المحسوبة على الثورة الشبابية الشعبية السلمية. كما أكدت المنسقية أن هذه الأعمال تعددت ألوانها واستمرأ مرتكبيها التمادي في الإساءة لقيادات الثورة وهو ما لم ولن تسمح به كل قوى الثورة، وسيتم ردع كل مؤامرة تستهدف رموزها ومساعي عرقلة مسار الثورة. وقالت المنسقية :" نقدر عالياً أي مطالب حقوقية صحيحة، ونؤكد وقوفنا إلى جانبها سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، بعيدا عن ما تديره عناصر الجهل والتخريب التي لم تكتفي بأعمالها الشنيعة في حق الوطن طيلة العقود الماضية ولاتزال تمارس أعمال تخريبية وتحريضية حتى الآن". وفي الوقت ذاته شددت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) على ضرورة أن يتحمل كافة وزراء حكومة الوفاق الوطني وقيادات الدولة مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية في معالجة اشكالات الماضي والتعامل بحزم مع اي تسيب واهمال وظيفي وحل كافة الإشكاليات العالقة بفعل السياسات الخاطئة للنظام السابق، وكذا التركيز بدرجة رئيسية على حقوق الموظفين وحل مشاكلهم وإعطاءهم حقوقهم كاملة غير منقوصة وذلك تعويضاً لما لحق بهم من نهب وسلب لحقوقهم من قبل النظام السابق وصلت حدوده إلى درجة سلب الإرادة فضلاً عن الحقوق. ودعت المنسقية إلى ضرورة التنبه لخطورة المرحلة التي يمر بها الوطن، والتمييز بين ما يخدم الصالح العام، وما يضر بالمشروع الوطني الجامع الذي يستوجب أن يعمل الجميع على تحقيقه وصولاً إلى الهدف المأمول في بناء اليمن الجديد والدولة المدينة الحديثة والعادلة. آ وعلى الصعيد ذاته أدان المؤتمر الوطني العام للشباب وبشدة ما تعرضت له وزير حقوق الإنسان حورية مشهور اليوم من محاولة اقتحام لمكتبها .. معتبراً الاعتداء بادرة خطيرة تعكس تمادي القوى المضادة للثورة في التطاول على الرموز الثورية الوطنية. آ وأكد المؤتمر الوطني العام للشباب في بيان صادر عنه، أن محاولة إقتحام مكتب وزيرة حقوق الإنسان من قبل أطراف تديرها عناصر معادية للتغيير وبناء الدولة تهدف في جوهرها إلى السعي لإرباك عمل العناصر الوطنية تحت طائلة مطالب حقوقية . آ وفيما جدد البيان التأكيد بأن أي مطالب حقوقية سيساندها الجميع ندد بما وصفه " استغلال سيء" باسم الحقوق، لأغراض سياسية تستهدف إرباك المرحلة والتشويه بالقوى الثورية، وعرقلة مسيرة التغيير. آ  ودعا البيان إلى أهمية الوقوف بحزم أمام التحديات المعيقة لمسيرة التحول الديمقراطي والتغيير السلمي، والإسهام الفاعل في بناء اليمن الجديد يمن الحرية والعدالة والكرامة والمواطنة المتساوية، وقطع الطرق أمام مشاريع الفوضى والتخريب وكشف مرتكبي هذه الأعمال للرأي العام ليتبين للجميع حقيقة مشروع عرقلة المشروع الوطني الهادف بناء الوطن