لماذا تباطأت وتيرة الهجمات الحوثية في مأرب؟

الجبهات - Monday 05 October 2020 الساعة 10:00 pm
مأرب، نيوزيمن، خاص:

قالت وكالة رويترز إن وتيرة التقدم الحوثي تباطأت في جبهات مأرب، مؤكدة أنه ما من شيء يضمن تحقيق النصر.

ونقلت في تقرير لها، الاثنين، عن دبلوماسي قالت إنه مشارك في المحادثات: ”مأرب عملية عسكرية للجانبين لكنها أداة ضغط للحوثيين على مائدة التفاوض“.

وعزا تباطؤ وتيرة القتال خلال الأسبوعين الماضيين إلى المباحثات غير المباشرة بين الحوثيين والسعودية، ولأن المعركة مرهقة للجانبين“.

من جانبه يرى محلل عسكري أن المعارك كانت محتدمة طوال الأسبوع الأخير من سبتمبر وشهد تقدما حوثيا لافتا من مدغل (غربي مأرب). لكن التباطؤ بدأ منذ مطلع أكتوبر الحاري حيث ركزت مليشيا الحوثي مجهودها القتالي في جبهات الساحل الغربي ألقى بظلاله على جبهات القتال في مأرب.

وأضاف، في تصريح لنيوزيمن، أن مليشيا الحوثي تكبدت بضع مئات من القتلى والجرحى في صفوفها خلال الأربعة الماضية من المعارك الشرسة في مدينة الحديدة والدريهمي وحيس والتحيتا.

مشيرا إلى أن ذلك سمح للجيش والقبائل في جنوب وغرب مأرب وشرق الجوف ترتيب صفوفهم وانعكس ذلك إيجابيا في جميع الجبهات.

وفي تطور لافت، أعلن الجيش اليمني الانتقال من المعركة الدفاعية أمام مليشيا الحوثي إلى المعركة الهجومية، على امتداد الجبهات القتالية في محافظات مأرب وصنعاء والجوف.

وقال ناطق الجيش العميد الركن عبده مجلي، في تصريح صحفي الاثنين، إن جبهات المخدرة وصرواح والمأهلية ورحبة في محافظة مأرب تشهد عمليات هجومية واسعة وتقدمات كبيرة، للسيطرة على الأرض في ظل انهيار وتقهقر وفرار عناصر المليشيا الحوثية.