“المقر” يفشل في إدارة “إمارته بتعز وخطيب الساحة يتهم “الإمارات والنظام السابق”

تقارير - Saturday 14 November 2020 الساعة 09:52 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

بعد أسبوعين من الصراع الدموي الفاضح بين أركان “قيادات” إمارة الإخوان في تعز، وما يطلق عليها النشطاء بـ”دولة المقر”.. قال القيادي الإخواني عبدالله أحمد علي، من على منبر مسجد السعيد “إن المسؤول عن الانفلات الأمني والجرائم في تعز هم قادة الأمن وقادة الجيش وقادة السلطة المحليه وقادة الجهاز القضائي في المحافظة”.

مساعد مدير أمن تعز، من جهته طالب قادة الجيش في تعز بتسليم القتلة والعصابات التي ترتكب الجرائم في تعز، كون المسؤولين عن هذه الجرائم هم من يتسترون على الجناة ومن يمنع تسليمهم للسلطات الأمنية.

قبل ذلك وجه خالد فاضل قائد محور تعز أمرا عسكريا لقادة كل ألوية الجيش والأمن بتسليم عدد من المجرمين يتواجدون تحت سلطة هذه الوحدات وفي حمايتها.

وكيل محافظة تعز عارف جامل كذلك حمل القيادات العسكرية والأمنية مسؤولية ما يحدث في تعز من جرائم وقتل وتصفيات واغتيالات وأن السلطة المحليه لا تملك أي سلطة على قادة الوحدات العسكرية.

الجميع في تعز يعرفون من هم القتلة ومن يستخدمهم ومن يحميهم. في المقابل فإن قياديا مكلفا بـ”تبييض جرائم المقر والدفاع عن إرهابه” وهو فؤاد الحميري، المستمر في صفته كـ”خطيب لساحة الحرية” وفي خطبته أمس الجمعة هناك اتهم “الإمارات والنظام السابق بالمسؤولية عن ما يحصل في تعز”.

يتساءل نشطاء تعز: من يصدقون؟

فؤاد الحميري أم أستاذه البرلماني عبد الله أحمد علي؟ قائد محور تعز أم مقر الضربة الذي يقف خلف كل هذه الجرائم والاغتيالات والتصفيات المتبادلة بين اجنحة الإخوان؟

مقر حملات الأكاذيب

تم طرد كتائب أبي العباس التي كان المقر يحملها مسؤولية جرائمه وبقيت الجرائم بل زادت عن السابق..

تم إزاحة المحافظ أمين محمود وأحرق منزله وقتل أقاربه في عمليه إرهابية بشعة، وبقيت جرائم المقر في المستشفيات والطرق وباصات المدارس وفي البيوت ولم يسلم حتى الأطفال من الاغتيالات.

تتصارع أجنحة الإخوان وقيادات المقر ويستخدم كل جناح ما تحت يديه من العصابات والمجرمين لاستهداف منافسيه من الأجنحة الأخرى، ويخرج فؤاد الحميري في مهمته تبرئة القتلة والمجرمين والدفاع عنهم واتهام الإمارات والنظام السابق بالمسؤولية.

توثق الفيديوهات أبشع الجرائم في المستشفيات والأسواق والشوارع ويتجرأ خطيب ساحة الإخوان في تعز على التغطية على هذه الجرائم التي يشاهدها ملايين الناس داخل وخارج اليمن عبر منصات التواصل الاجتماعي.

>> مرافق المنافس التنظيمي لـ"سالم".. فيديو يوثق اقتتال قيادات الإخوان بتعز داخل مستشفى

ما زال فؤاد الحميري يبيع ذات البضاعة البائرة التي روج لها لإسقاط الدولة وتسليمها للحوثيين باسم الثورة ولا يزال يتهم نظاما هو يقول إن ثورته أسقطته بإدارة محافظة كتعز يحكمها الإخوان ب 50 ألف عسكري ورجل أمن و30 ألفا من عناصر الحشد الشعبي وقوات قطر التابعة لحمود المخلافي.

بالأمس كان مطبخ مقر الإصلاح يحمل أركان محور تعز العميد عبد العزيز المجيدي مسؤولية حماية المتهمين بجرائم القتل، كونه قائدا للواء 170 دفاع جوي بينما يعرف كل أبناء تعز أن اللواء 170 دفاع جوي يقوده من تركيا حمود المخلافي والمجيدي قائدا اسميا فقط وحتى عمله في المحور هامشي بسبب سيطرة سالم مستشار قائد المحور على سلطة القرار.

هذا التخبط الذي يعيشه مقر الإصلاح ومحاولة البحث عن شماعة لتعليق الفظائع والفضائح التي تشهدها إمارة الإخوان في تعز لا ينطلي على أبناء تعز الذين وصلوا إلى قناعة تامة أن الإخوان لا يمكن ان يكونوا رجال دولة بل مليشيات جماعة، وأن المجرمين ينتمون إلى جيش الإخوان ويحميهم جيش الإخوان الذي يسمى مجازاً جيش الشرعية.

>> خطيب سعودي يهاجم إخوان اليمن: أسقطوا الدولة وسلموها لأذناب إيران