غضب في الشارع التعزي إزاء تستر قيادة محور تعز على قتلة ومجرمين
السياسية - Saturday 14 November 2020 الساعة 09:32 pm
تزيد حدة الاحتقان الشعبي في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، ضد قيادة محور تعز، المتهمة بالتستر على قتلة ومجرمين في مربعات عسكرية تنتشر فيها ألوية المحور.
ومثلت حادثة اغتيال الجندي محمد المغربي، في الأول من نوفمبر الجاري، في مستشفى الروضة، صدمة لأبناء تعز، في ظل فوضى عارمة تشهدها المحافظة مع تردي الوضع الأمني وعدم اتخاذ الإجراءات الصارمة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وقالت مصادر مطلعة، إن قيادة محور تعز ترفض حتى اللحظة تسليم الجناة، المتهمين بقتل المغربي، رغم علمها بمكان تواجدهم، والقوى التي يحتمون بها.
وأكدت المصادر أن قيادة المحور، تصدر تطمينات ووعوداً بالقبض على المجرمين بهدف تهدئة الشارع الغاضب، لكنها لا تقوم بأي إجراء فعلي لملاحقتهم والقبض عليهم.
>> سردت 5 وقائع قتل داخل المستشفيات.. 15 منظمة حقوقية تحمل ألوية محور تعز مسؤولية قتل 250
>> مرافق المنافس التنظيمي لـ"سالم".. فيديو يوثق اقتتال قيادات الإخوان بتعز داخل مستشفى
وتحصل العصابات المنتشرة في تعز، على حماية من قادة وضباط يتبعون قيادة المحور، الأمر الذي جعل المدينة أشبه بالجحيم، بسبب حالة الفوضى ونزيف الدم المستمر.
وعن مقتل المغاربي، أفادت مصادر متطابقة بأن القتلة كان يقودهم أربعة مسلحين هم: محمد سرحان سعيد، وهيثم الأزرق، وحسام الأزرق، وغزوان مرعي، حيث وإن الأخير شقيق القيادي في اللواء 170 دفاع جوي همام مرعي.
ويبدو أن محافظة تعز، تتجه إلى الغرق في الفوضى في ظل التساهل المخيف، وعدم قيام القوات الأمنية والعسكرية بالمحافظة بدورها المناط الذي يفترض أن يكون ترسيخاً للقانون، لا دفاعاً عن القتلة والخارجين عن القانون.