خاص-نيوزيمن:
آ اتهم، المتحدث الرسمي باسم جماعي الحوثي، حزب الإصلاح، ومسلحي القبائل الموالية له، بتنفيذ عمليات الإغتيالات وسط العاصمة صنعاء واختطاف الأجانب وقتل عناصر من الجيش والأمن ويستهدف مكونات سياسية وأصحاب مكاتب نشر.
آ وجاء اتهام الحوثي، بعد مقتل اثنين من العاملين في مكتبه الغدير ينتميان الى الحركة الحوثية بجوله سيتي مارت القريبة من ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.
آ وقال محمد عبد السلام، " من يمارس الاغتيالات وسط العاصمة صنعاء ويختطف الأجانب ويقتل افراد من الجيش والامن ويستهدف مكونات سياسية وأصحاب مكاتب نشر هم أولئك الذين وقفوا في مواجهة معنا في كتاف وحاشد وحرض وأرحب".
وأشار في بلاغ صحفي اليوم إلى أن " المسألة لا تحتاج مزيد من البحث والتدقيق فالشخصين اللذين قتلا إثر محاولتهما إختطاف أحد الأجانب مؤخرا ثبت وبالدليل القاطع أنهم من العناصر التكفيرية التي فرت من كتاف بعد الأحداث الأخيرة".
وتابع:" كشفنا الكثير من الوثائق عن تورط قيادات سياسية وأمنية في تقديم المعلومات أولا بأول ومن داخل وزارة الداخلية إلى تلك العناصر ، وعن تراخيص حمل السلاح ونقله من محافظة إلى اخرى ولكن لا حياة لمن تنادي".
وأكد المتحدث باسم جماعة الحوثي، أنه " ما كان للاغتيالات أن تحدث لولا وجود دعم أمني وغطاء سياسي لتلك العناصر لتنفيذ مخططاتها الإجرامية بحق كل اليمنيين"، مبينا أن " الأجهزة الأمنية تعرف جيدا من يقف وراء تلك العناصر في العاصمة صنعاء من مشائخ وقيادات عسكرية ومدنية وبعض القيادات الحزبية بأنها تقدم دعما لا محدودا لتلك العناصر".
وأضاف:" المسألة تحتاج إرادة شجاعة من قبل الرئيس هادي تجاه هذه العناصر وفضح ممارساتها أمام الرأي العام والشعب قادر على الإطاحة بهذه العناصر ووقف نزيف الدم اليمني وبأسرع وقت". .مضيفاّ" لن نحتاج إلى طائرات بلا طيار للقضاء على ما يسمى بالقاعدة . ولن يكون هناك أي مبرر لأي تدخل خارجي ، ولا وجود أجنبي في البلد ولن نحتاج إلى شن حروب جزئية هنا أو هناك في حال تم الكشف عن القتلة والمجرمين الذين يقدمون الدعم الكامل لهذه العناصر في الماضي والحاضر سواء بدعمها في الحروب التي حدثت في كتاف وحاشد وأرحب أو من خلال نقلها لتلك العناصر لتمارس الإعتداءات بحق الجميع في وسط العاصمة صنعاء .
ودعا لكشف الحقائق آ عمن يقف وراء هذه الجرائم وهذه العناصر الإجرامية وضعوا النقاط على الحروف دون محاولة تمييع الجرائم أو السكوت عنها أو تمريرها .
