عدن في مواجهة الاغتيالات السياسية.. غضب شعبي واسع.. والانتقالي يتهم الإخوان ويؤكد: معركتنا معهم مستمرة

السياسية - Saturday 28 November 2020 الساعة 02:14 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

فجرت جريمة اغتيال الضابط جمال التينة الكازمي، يوم الخميس، غضباً شعبياً واسعاً في مدينة عدن.

واغتال مسلحون مجهولون الضابط الكازمي، الذي يعمل ضمن قوات العاصفة، الفصيل الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، في حين اتهم نزار هيثم متحدث الانتقالي الإخوان بالوقوف خلف الجريمة.

وفي ذات اليوم، نجا القيادي العسكري الجنوبي فاروق الكعلولي من محاولة اغتيال عن طريق عبوة ناسفة وضعت في موكبه بعدن.

ويعتقد المجلس الانتقالي أن الاغتيالات سياسية، وفقا لنزار هيثم.

وأشار متحدث الانتقالي بالقول: كلما استشعر الإخوان بدنو مرحلة السقوط لهم، وكساد مشروعهم السياسي، اجتهدوا وبتوجيهات قيادتهم في تنشيط تجارة الإرهاب كأهم منتجات هذه الجماعة طيلة عمرها الأسود الممتد لعقود.

مضيفاً: على الإخوان المفلسين ان يدركوا وبيقين قاطع ان معركتنا معهم مستمرة وان مشروعهم الإرهابي إلى زوال.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت عناصر مطلوبة أمنيًا لقوات الحزام الأمني في عدن، عن وقوف قائد لواء النقل في الشرعية أمجد خالد، خلف دعم الفوضى والقتل ووصل حد حثهم على اغتيال قائد قوات العاصفة أوسان العنشلي.

وتابع نيوزيمن، هذه الاتهامات، ووجد أن امجد خالد متهم باغتيال الجندي في العمالقة عبده عثمان الاغبري، صيف 2018، كما اتهم بدعم الفوضى في مديريتي دار سعد والشيخ عثمان.

وسيطرت الحماية الرئاسية لسنوات على مديريتي دار سعد والشيخ عثمان، وهما مديريتان في عدن شهدتا فوضى واغتيالات.

وتتهم الحماية الرئاسية بدعم الفوضى والإرهابيين وإيوائهم في معسكراتها.

وقال الصحفي محمد الحنشي، إن جمال التينة من قيادات الحملة التي قامت بها قوات العاصفة في مديرية دار سعد في الأيام الماضية.

وأضاف: هذه الحملة أسقطت عصابات القتل والتقطع والسرقة وتجارة المخدرات وألقي القبض على الكثير من زعماء تلك العصابات، وكشفت هذه العناصر عن الجهات التي تمولها وتقف خلفها وفضحت قيادات كبيرة تدعمها.

واختتم: العصابات ترد، ويبدو لن تتوقف عملياتها، لكن الحملة أوجعتها ويجب أن تتواصل وبقوة وتضرب بيد من حديد.