9 بنوك تشرح وظيفة المقسم الوطني وتنفي استحواذ “طرف أو شركة خاصة” عليه

إقتصاد - Friday 11 December 2020 الساعة 08:18 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

قالت 9 بنوك وشركة إلكترونية مؤسسة لـ”شركة الخدمات المالية WENET”، إن الشركة مجرد وسيط بين البنوك وشركات الخدمات المالية، تأسست بإشراف من البنك المركزي ووزارة التجارة والصناعة، ولا تتدخل في التحويلات المالية المقدمة للجمهور، وإنه لم يتم بيعها لأي طرف أو شركة خاصة منذ تأسيسها عام 2006م من قبل 12 بنكاً.

المجموعة البنكية، وفي بيان تلقى “نيوزيمن” نسخة منه، قالت: “تؤكد شركة الخدمات المالية أنه لم يتم بيع الشركة لأي طرف، وإنما هي شركة مساهمة مغلقة تعود ملكية أسهمها للبنوك والمؤسسات المالية المشاركة فيها وهي المالك والمشغل للمقسم الوطني ضمن أغراضها في النظام الأساسي”.

وأنها شركة تقدم “بنية تكنولوجية لربط البنوك والمؤسسات المالية كافة فيما بينها وبما يساعد البنوك على خفض نفقات التشغيل، وإتاحة العمليات البينية بين جميع البنوك ومزودي خدمات الدفع في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية”، و“ليست شبكة تحويلات مالية وإنما هي شركة تهدف لخدمة البنوك والمؤسسات المالية التي تقدم خدماتها للجمهور” أشرف على إنشائها “البنك المركزي ووزارة الصناعة والتجارة”.

ووقّع على البيان كل من: البنك الأهلي، البنك اليمني للإنشاء والتعمير، بنك اليمن والكويت، بنك اليمن والخليج، بنك التضامن، بنك سبأ الاسلامي، مصرف اليمن والبحرين الشامل، البنك الإسلامي اليمني، ومروج للخدمات الإلكترونية”.

وفقاً للبيان فإن الشركة بدأت أولى خدماتها في العام 2009 والتي تمثلت بـ”الربط بين الصرافات الآلية ATM للبنوك، تلتها خدمة الربط بين نقاط البيع للبنوك POS وكذلك إدارة وتشخيص البطائق الإلكترونية”.

البيان الذي نفى ما تم تداوله بشأن بيع “المقسم الوطني” لشركة خاصة، قال إن هذه الأخبار جاءت “في الوقت الذي تحاول فيه البنوك استعادة دورها في العملية المالية وإيجاد الحلول من خلال تقديم خدمات آمنة لعملائها وإيجاد بنية مشتركة تربط كافة البنوك لتوفير الخدمات المصرفية على نطاق واسع، وهو ما سيسهم في إعادة النشاط المصرفي إلى وضعه الطبيعي”.

ويأتي الجدل بشأن المقسم، وردود الشركة في الوقت الذي انهار فيه سعر الريال اليمني في مناطق سيطرة الشرعية، إضافة إلى انفصال الخدمات المالية بين الشمال والجنوب، دون أى دور للبنك المركزي وكل المؤسسات المالية، حيث يختلف سعر الدولار من منطقة لأخرى، وتم تقييد التحويلات بالريال اليمني داخل اليمن وإلزام شركات التحويل بالعمل لأربع ساعات فقط في اليوم، وشهدت محافظات أزمة شديدة في سعر الدقيق وانعدام الخبز في أفران تعز.