رفضت المعارك الجانبية.. القوات المشتركة تنتقد صمت محور تعز عن اختطاف العميد الورد

السياسية - Thursday 17 December 2020 الساعة 03:32 pm
المخا، نيوزيمن:

استغرب القوات المشتركة في الساحل الغربي “صمت قيادة محور تعز عن واقعة اختطاف العميد قائد الورد، قائد اللواء الثالث في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، رغم إعلان الخاطفين عن هوياتهم ومكان الاختطاف”.

وفي بيان لها، الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول، عن الحادثة بعد 20 يوماً من وقوعها قالت القوات المشتركة “إن ما حصل للعميد الورد من اختطاف تجاوز مدة زمنية كافية لإثبات وقياس حسن النوايا بين وتجاه رفقاء السلاح في معركة اليمن والعروبة”.

وحملت السلطات المحلية بتعز واللجنة الأمنية المسؤولية عن حياة وسلامة القائد العميد الورد وأسرته وكافة النازحين، وتجاه ما تعرض له وإطلاقه ومحاسبة المتورطين في الجريمة.

وقال البيان، إن الورد خُطف “خلال زيارة قصيرة لأسرته النازحة في مدينة التربة يوم 27 نوفمبر الماضي”، داعياً “إلى سرعة إطلاقه ومحاسبة المجرمين”، مؤكداً مسؤولية “حماية حياة وسلامة النازحين وأسرهم”.

وفي بيانها، اليوم الخميس، عبرت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي عن أسفها الشديد تجاه الحادثة، مؤكدة “حرصها الشديد على منع وسد ورفض أي ذرائع وقضايا خلافية أو معارك جانبية”، مشددة في الصدد على “ضرورة تفويت الفرصة والمناسبات على المتربصين والساعين إلى تعكير الأجواء وصرف الجهود والأولويات عن معركة مصيرية باتجاه الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة والجمهورية والعاصمة”.

كما أعربت عن شديد أسفها لاختطاف العميد قائد الورد، وهو “في الصفوف الأمامية ضد مليشيات الإرهاب والانقلاب الحوثية مرتزقة إيران في اليمن، على امتداد معارك تحرير الساحل الغربي وصولا إلى قلب مدينة الحديدة، وضمن قيادة الأشقاء في التحالف”.

وتشهد تعز حالة تعبئة ضد القوات المشتركة برعاية رسمية من الدولة القطرية التي تمول حروباً بالوكالة ضد دول مجلس التعاون الخليجي في الأراضي اليمنية، وكانت قناة الجزيرة بثت مؤخراً فيلماً عدائياً ضد الساحل وداعمي قواته، وصف “‏الأسر النازحة الهاربين من الحرب بالمستوطنين، ‏والقوات المقاومة بالمرتزقة والقوى العميلة، و‏المنظمات الإغاثية بالاستخبارتية، ‏والمواطنين  بالانقلابيين”. وكان نيوز يمن نشر تقريراً عن تفاصيل التعبئة في تعز ضد الساحل “شعارات عثمانية تحرِّض على مكة ومصر وحراس الجمهورية والجنوب.. "جيش الإخوان في تعز" يحضر أردوجان ويغيب هادي”. 

ووفق التقرير فقد رصد المراسل “في فرزة المخا، على الشارع الرئيس بيرباشا الضباب، يخرج جندي ينتمي للواء الخامس حرس رئاسي ويطلق النار باتجاه سيارات الفرزة، يقول السائقون إنهم يعانون من صراع مستمر مع “الجنود”، يتهمهم الجنود بأنهم “يتواطأون مع جنود طارق وينقلونهم ذهاباً وإياباً دون كشف بياناتهم”.

>> خاطفو قائد اللواء الثالث حراس جمهورية يعبرون من 22 نقطة.. ومحور تعز يلتزم الصمت