المرشح الأمريكي لوزارة الدفاع: دعمنا الحوثي في 2015

تقارير - Monday 21 December 2020 الساعة 06:36 pm
نيوزيمن، متابعات:

كشفت مجلة "فورين بوليسي" فضيحة مدوية للذراع الايرانية في اليمن، قائلة ان امريكا دعمت الحوثي في 2014.

وفقدت امريكا ثقتها في قدرة دولة الرئيس عبدربه منصور على منع القاعدة من السيطرة على اليمن، بعد أن ساهمت في اخراج الرئيس السابق علي عبدالله من الحكم، فدعمت الحوثي للقيام بالمهمة.

المجلة نقلت عن ضابط أمريكي عمل مع الجنرال لويد أوستن المرشح وزيرا للدفاع في حكومة الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن، انه كان غاضبا من “التدخل السعودي في اليمن ضد الحوثيين” ابان شغله منصب قائد القوات الأميركية في العراق.

وفي مقال لـ”باك ماري بيري” في مجلة "فورين بوليسي" قال الضابط الامريكي إن قائد القوات الأميركية في العراق غضب من التدخل السعودي ضد الحوثي “لأننا كنا ندعم بهدوء قتال الحوثيين ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت".

تعرض أوستن لانتقادات لفشله في التنبؤ بصعود "داعش" وفشله في توقع تدخل السعودية في آذار / مارس 2015 في اليمن. قال ضابط كبير متقاعد في الجيش عمل مع أوستن في العراق: "هذا هراء. لماذا إلقاء اللوم على أوستن؟ لم يرَ أحد قدوم داعش ولم يتوقع أحد ما سيفعله السعوديون. في كلتا الحالتين، كان هذا فشل J-2 [المخابرات العسكرية].

المهم هو ما فعله أوستن في أعقاب هذه الإخفاقات، خاصة بعد التدخل السعودي في اليمن. قال ضابط كبير عمل مع أوستن في القيادة المركزية الأميركية: "كان لويد أوستن غاضباً من التدخل السعودي، لأننا [الأميركيين] كنا ندعم بهدوء قتال الحوثيين ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت".

وقال هذا الضابط المتقاعد الآن إن أوستن كان غاضباً جداً من الخطوة السعودية، لدرجة أنه فكر في الطلب رسمياً أن تشجب إدارة أوباما التدخل. لكن أوستن تنبأ أيضاً بالمشاكل التي سيواجهها السعوديون وأعلن عن آرائه لكبار المدنيين في البنتاغون. وأضاف هذا الضابط نفسه: "كان يعتقد أن السعوديين سيخسرون في اليمن، وأنه قبل أن ينتهي كل شيء، سيتعين علينا إنقاذهم". 


تقول المجلة عن الوزير المرشح “توفر الحوادث رواية مضادة لما كتب عن وزير الدفاع بايدن المكلف، "الهادئ" و"المنخفض المستوى" و"الانطوائي". كل هذا صحيح: يُعرف أوستن في الدوائر العسكرية باسم "الجنرال الصامت"، وهو وصف غالباً ما يتبعه وصف آخر: إن تحفظه يخفي كفاءة عميقة - القدرة على إدارة المؤسسات الكبيرة بكفاءة، مثل وزارة الدفاع.