طالبوا بتصنيفها جماعة إرهابية.. أكاديميون: مليشيا الحوثي تعادي الجميع والمعركة معها مصيرية

السياسية - Sunday 03 January 2021 الساعة 05:38 pm
كوالالمبور، نيوزيمن، خاص:

ما تزال جريمة قصف مطار عدن الدولي الإرهابية من قبل المليشيا الحوثية يتردد صداها بين أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، بين مستنكر ومصدوم، ومطالب بتصنيف مليشيا الذراع الإيرانية جماعة إرهابية.

"نيوزيمن" رصد عدداً من الآراء بهذا الخصوص:

بداية يقول الدكتور فيصل علي: تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية لا يحتاج بعد حادثة مطار عدن إزاء استهداف المدنيين بالصواريخ إلى أي دليل آخر.

وأضاف: منذ 2004 والعالم يشاهد هذه الجماعة الأصولية الإرهابية وهي تستهدف كل اليمنيين ولم يحرك ساكناً، وبانقلابها في 2014 مارست كل أنواع الإرهاب الذي لم يمارسه "القاعدة" و"داعش" معاً، وحده الرئيس الأمريكي ترامب من أراد أن يخطو في الاتجاه الصحيح، لكن "عيال" المنظمات وباعة الوهم وتجار الحروب وداعمي الإرهاب الحوثي في اليمن لا يقبلون ذلك.

وقال فيصل: افعلها يا ترامب لأجل الله والإنسانية وما تحمله الأمة الأمريكية من قيم.

مؤكداً أن تصنيف الحركة الحوثية بالإرهاب سيساعد الشعب اليمني في استعادة زمام المبادرة بالقضاء على منابع وجذور الإرهاب السلالي الكهنوتي، وسنستطيع بعد هذا التصنيف تجريم الهاشمية السياسية، ونبذ هذه الفكرة وتحريم تداولها، كما كان الأمر مع الفاشية والنازية.

وذكر أن الإرهاب الحوثي استهدف الحكومة اليمنية جميعها بصفتهم اليمنية ولم يستهدفهم بصفاتهم الحزبية كانتقالي ومؤتمر وإصلاح واشتراكي وشمال وجنوب.

وأشار أن الحوثي ومن يقفون خلفه يستهدفون الأمة اليمنية كافة ولا يفرقون بين أحد عندما يوجهون صواريخهم.

وتساءل: هل ستيقظ هذه الحادثة ضمير الجميع؟! وهل سيفكرون كيمنيين، وهل سيحنون على بعضهم وتنتهي الخلافات؟.

الدكتور فاروق ثابت ذكر أن "إيران وموفدها حاكم صنعاء "ايرلو" منزعجون من التصالح والتقارب اليمني اليمني، لما من شأن ذلك لملمة الشتات اليمني، والنهوض بالمناطق المحررة، وقبل ذلك تشكيل جبهة يمنية موحدة ضد وكلائهم الحوثيين، لذلك فقد كان رد الفعل إرهابياً وغادراً كعادة المليشيا.

وقال: الحوثيون يعادون الجميع، ويقاتلون الجميع، ولا يستثنون يمنياً واحداً لا يؤمن بكهنوتهم وأساطيرهم.

وأصاف، يجب أن يتوحد الجميع وأن لا يتراجعوا في مواجهة السلاليين، على اعتبار أن المعركة مصيرية، فإما الانتصار والحياة، أو الهزيمة والفناء.

وتعليقاً على الحادثة قال الدكتور وضاح العبسي: العالم اليوم لديه تقنيات الأقمار الصناعية التي بإمكانها أن تعرف بسهولة مصدر الهجوم، ولا داعي للجان التحقيق. 

متابعاً: الأمر يحتاج فقط إلى قرار دولي حاسم ضد الجهة المتسببه بهذه المأساة الإنسانية. ورحم الله الشهداء والشفاء لكل للجرحى.

من جانبه قال معاذ عبدالفتاح إن وجود مؤسسات الدولة في اليمن يمثل مشكلة حقيقية للحوثي ومناصريه.

متابعاً: استهدف الحوثي اجتماع مجلس النواب في سيئون حين عقد جلسته هناك، واستهدف وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان في مأرب، وها هو يستهدف الحكومة حال وصولها.


وأضاف: يستثمر الحوثي ومناصروه في غياب مؤسسات الدولة الشرعية، كما يستثمر تجار الحروب الذين يسعون جاهدين إلى تعميق الانقسام داخل الشرعية بطرق متعددة، أكثر الأدوات تفاهة في ذلك هو الإعلام من قنوات ومواقع وصفحات تحمل أسماء جمهورية وتعمل في النقيض تمامًا.