الرواتب والعملة.. مهام صعبة على طاولة حكومة معين عبدالملك

السياسية - Tuesday 05 January 2021 الساعة 12:30 pm
عدن، نيوزيمن، محمد الجنيدي:

ينتظر حكومة معين عبدالملك، التي عادت إلى عدن يوم الخميس الماضي، مهام صعبة وأولية تتمثل في ضبط استقرار العملة الوطنية وصرف المرتبات بانتظام.

ويعتقد مراقبون، أن ضبط استقرار العملة ودفع مرتبات الموظفين العسكريين والأمنيين هو من سيحدد نجاح الحكومة الجديدة من إخفاقها.

وعاود الريال الانهيار أمام العُملات الأجنبية خلال الأيام الثلاث الماضية، ووصل سعر الدولار الواحد، اليوم الاثنين بمدينة عدن إلى 685، فيما وصل السعودي إلى 185 ريالا بعدما تراجع إلى 165.

ورأى الخبير الاقتصاد، ماجد الداعري، ‏أن "كل يوم يمر دون إعلان الحكومة عن خطتها الإنقاذية العاجلة للعملة في إطار برنامج إصلاح اقتصادي شامل مدعوم من التحالف، يضعها أمام صعوبات أكبر وتحديات جديدة في إمكانية استعادتها للقطاع المصرفي من قبضة خاطفيه إلى السوق السوداء ووضع حد لجرائم مضاربات الحوثي وهوامير الصرف بالعملة المحلية".

وحظيت عودة الحكومة بالارتياح على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أكسبتها الهجمات الإرهابية على مطار عدن تعاطفاً، غير أن المراقبين يرون أن عدم استغلال حكومة معين لهذا التعاطف والتأييد في إعادة الخدمات وضبط استقرار العملة وصرف المرتبات، سرعان ما ستصبح في مرمى نيران الشعب، وستستقط كما سقطت الحكومات السابقة.

ويوم السبت، قال رئيس الحكومة معين عبدالملك، خلال اجتماعه بقيادة وكوادر البنك المركزي، إن "الأشقاء والأصدقاء وفي مقدمتهم دول تحالف دعم الشرعية ابدوا استعدادا لدعم الاقتصاد الوطني للاستمرار في إجراءات تعزيز الثقة بالعملة الوطنية وتحسين استقرار سعر الصرف، بما ينعكس بشكل مباشر على حياة ومعيشة المواطنين اليومية".