“الزينبيات” يواصلن محاولة تشييع الحديدة.. أم نصر في المحافظة ودرويش في المراوعة

المخا تهامة - Monday 11 January 2021 الساعة 12:18 pm
الحديدة، نيوزيمن، خاص:

منذ الأسبوع الأول للعام 2021 بدأت الذراع الإيرانية عاماً جديداً من جهودها في فرض “التشييع” في مناطق نفوذها.

وتتولى الزينبيات الجهد الأكبر في محافظة الحديدة، حيث تستقدم المليشيا الحوثية كل أسبوع “واحدة من قيادات الزينبيات” من صعدة وصنعاء لتقوم بجهود في استقطاب وإعادة توزيع المهام في المحافظة الساحلية السنية.

مصادر “نيوزيمن” قالت إن الأسبوع الأول من العام الجاري وصلت إلى مدينة الحديدة “القيادية في القطاع النسائي المدعوة (أم نصر)”.

وأضافت: “من أجل تنشيط جانب العمل والانضمام للزينبيات، تم إعداد جدول زمني لمحاضراتها وزياراتها للمديريات تواصلاً مع ما سبق من أنشطة ثقافية وزرع الفكر السلالي والطائفي وإقامة فعاليات للتدريب على السلاح”.

وتحرض “الزينبيات” النساء للتأثير على الأبناء لدفعهم إلى جبهات الميليشيات.

وفي مديرية المراوعة كلف مشرف المديرية “المدعو أبو مجدالدين” الزينبية "سناء درويش" تنفيذ جدول زيارات وإقامة فعاليات في عدد من قرى مديرية المراوعة، منها الكوكبية والشعراء والدوم، تحت عنوان "التوعية بالمسيرة القرآنية".

وكانت الذراع الإيرانية اختتمت جهود التشييع للعام 2020 بالزينبية “أم الأحرار” وهي امرأة من صعدة، أقامت فعاليات تدريب لأربعين امرأة في مدرسة عمار بن ياسر بمديرية الميناء على فك وتركيب سلاح الكلاشنكوف، كبرنامج مصاحب للاستقطاب الأيديولوجي.

كما أقامت احتفالاً نسائياً تضمن محاضرات وشعارات شيعية عن قاسم سليماني وعن حسين الحوثي وعن الخميني وولاية عبدالملك الحوثي، ومعرضاً في حديقة الشعب.

>> من حفلات النساء ومدارس الحديدة إلى كليات الجوف.. جهود التشييع الحوثية للرجال والنساء

>> المجتمع يراها تشييعاً وإرهاباً.. الذراع الإيرانية تلزم طلاب "إب" زيارة قتلاها