حرائق "كريتر".. كثير من الإهمال وقليل من الوقاية

السياسية - Wednesday 03 February 2021 الساعة 09:30 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

بعض التدابير الاحترازية من شأنها أن تبعدنا عن تجربة لا تُحمد عقباها، والتقليل من احتماليّة حدوث الحرائق التي تشب في المنازل.

أجمعت مصادر محلية، أن أغلب مُسببات الحرائق في منازل مدينة كريتر في محافظة عدن، كان سببها قوة الدفع الكهربائي بعد عودة التيار عقب الانقطاع، مما يسبب ضغطاً على الأجهزة الإلكترونية مؤدياً إلى انفجارها مسبباً حرائق ضخمة.

ونبهت المصادر، على وجوب التأكد من إيقاف تشغيل الأجهزة الكهربائيّة عند انقطاع الكهرباء، وذلك لمنع تلفها وانفجارها بارتفاع قوة التيار لدى عودة الكهرباء. بالأخص أجهزة التكييف والثلاجات والسخانات.

وأفادت المصادر، أن بعض المنازل لا تمتلك القاطع الاتوماتيكي، الذي يقوم بفصل التيار الكهربائي في حال وجود ماس كهربائي ويمنع عودة التيار إلا في حال إصلاح خلل الماس فقط.

هذا واندلع حريق هائل، ليلة الاثنين، في أحد شوارع مدينة كريتر بمحافظة عدن، حيث التهم الحريق أحد المحلات التجارية، إضافة إلى منزل إحدى المواطنات في شارع الاتحاد، وأكد سكان الحي أن سبب الحريق انفجار التكييف فور عودة التيار الكهربائي. 

وأكد مراسل "نيوزيمن"، أن المنزل الذي حرق، ضمن المنازل الأثرية التي وُثِقت من خلال مشروع "هوية عدن"، حيث كان يحتوي على تحف منزلية أثرية قديمة. 

وفي وقت سابق، التهم حريق هائل عمارة سكنية في حي القطيع بكريتر، حيث تمكن المواطنون من إخماد الحريق قبل وصول وحدات الدفاع المدني.

كما تسبب حريق هائل، وسط المدينة القديمة بكريتر، مطلع يناير الماضي، بمقتل المواطن “أحمد نصيب” وأفراد أسرته، بسبب انفجار أحد أجهزة المنزل الإلكترونية.