تيمناً بالزعيم التشيلي.. أطلق اسم السلفادور على أحد أحياء كريتر
تيمناً بالزعيم التشيلي.. أطلق اسم السلفادور على أحد أحياء كريتر
تيمناً بالزعيم التشيلي.. أطلق اسم السلفادور على أحد أحياء كريتر
تيمناً بالزعيم التشيلي.. أطلق اسم السلفادور على أحد أحياء كريتر
تيمناً بالزعيم التشيلي.. أطلق اسم السلفادور على أحد أحياء كريتر
تيمناً بالزعيم التشيلي.. أطلق اسم السلفادور على أحد أحياء كريتر
تيمناً بالزعيم التشيلي.. أطلق اسم السلفادور على أحد أحياء كريتر
متفرقات - Sunday 14 February 2021 الساعة 01:00 pm
عدن، نيوزيمن، محمد جسار:
حارة السلفادور هي إحدى حارات حي التلال، الواقع بمدينة كريتر في عدن، قد يظن الكثير أن هذا الحي سمي تيمناً بجمهورية السلفادور في أمريكا اللاتينية، لكن الحقيقة هي ليست ببعيدة عن أمريكا اللاتينية، فقد سمي الحي بهذا الاسم تيمناً بالطبيب والزعيم الاشتراكي سيلفادور الليندي
رئيس تشيلي سابقاً والذي أطيح به من الحكم، بفعل انقلاب الجنرال اوغستو بيونشيه في تاريخ الحادي عشر من شهر سبتمبر عام 1973م.
وعن تسمية السلفادور، أحد قاطني الحي الأستاذ وجدان يقول لـ"نيوزيمن"، كانت الأسماء في فترة الحكم الاشتراكي لليمن الجنوبي تأخذ طابعاً ثورياً فسميت على إثر ذلك الكثير من المناطق والحواري والأحياء بأسماء اشتراكية لامعة ليس على المستوى الوطني فقط، بل على المستوى العالمي. فالحي المجاور لحي السلفادور هو حي فيصل مشعبة وهو أحد المناضلين أيضاً".
وأوضح وجدان، أن حي السلفادور يشمل جزءاً من العقبة وأجزاء كبيرة من الجبل الخلفي وجزءاً من شارع أروى وشارع الكسارات.
وسلفادور كلمة لاتينية وتعني المخلص أو المنقذ، ويُعتبر سلفادور الليندي عموماً أول رئيس دولة في أمريكا اللاتينية ذي خلفية ماركسية انتخب بشكل ديموقراطي، وقد تبنى الليندي إبان حكمه سياسة تأميم الصناعات وسياسة الفلاحة الجماعية.
أما المواطن عبد الرحمن فيصل فأشار إلى توفر المياه في حي السلفادور لوجود المحبس الرئيس في الحي، رغم ارتفاعه عن باقي أحياء كريتر. وقال، رغم مرور الأيام والسنين ظلت السلفادور كما هي، نفس العوائل ونفس الوجوه.
أما التسمية فتذكرنا بفترة حكم الحزب الاشتراكي لجنوب اليمن، الفترة التي كانت مليئة بالنشاطات الجماهيرية والنقابية المختلفة، والتي ظلت راسخة في أرواح الكثيرين من أبناء وبنات عدن.
وهذه الأسماء الثورية للأحياء هي أسماء ليست شعبية بل رسمية، وهذا سبب استمرارها إلى يومنا هذا.
