حميد الأحمر.. استجداء قوات المقاومة
السياسية - Tuesday 09 March 2021 الساعة 02:46 pm
خلافاً لبنود اتفاق ستكهولم وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن اتفاق محافظة ومدينة وموانئ الحديدة بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، زعم القيادي في حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) الشيخ حميد الأحمر أن "اتفاق استوكهولم خاص بمدينة الحديدة".
وفيما يعد تعريضاً ضمنياً بقوات المقاومة الوطنية المشتركة، يعتقد حميد الأحمر "أنه لا يوجد مانع من قيام القوات المرابطة بواجبها في تحرير بقية مناطق المحافظة".
وأضاف القيادي الإخواني الهارب من اليمن معتقداً "أن انشغال عصابة الحوثي بمأرب فرصة لا يجب تفويتها، كما أن ذلك يمثل دعما عمليا لمأرب وصمودها".
وجاء حديث الأحمر في تغريدات له على (تويتر) في أعقاب تسيير قوات المقاومة الوطنية قافلة غذائية لمساندة القوات الحكومية ورجال القبائل في محافظة مأرب التي تشهد معارك ضارية مع مليشيا الحوثي.
وتضمن حديث الأحمر استجداءً ضمنياً بقوات المقاومة الوطنية المرابطة في جبهة الساحل الغربي، رغم أسئلته التهكمية التعريضية بقوات المقاومة المشتركة، والتي جاء فيها: "إذا لم تتحرك هذه الجبهة الآن فمتى ستتحرك، وإذا افترضنا أن بعض الداعمين الإقليميين لهذه الجبهة لن يسمحوا بتحركها، فالتعويل بعد الله هو على الحس الوطني لقيادة هذه الجبهة الهامة"؟
وساهم رجل الأعمال حميد الأحمر بفاعلية في استقدام طلائع الحوثيين عام 2011م من محافظة صعدة إلى مخيمات ساحات التغيير في صنعاء، والاعتذار لهم رسمياً عن حروب صعدة السابقة، وموّل العملية الإرهابية التي طالت رئيس الجمهورية السابق علي عبد الله صالح وقيادات الدولة في جامع دار الرئاسة ليدخل البلاد في حرب أهلية.