ممثلة أمريكا بالأمم المتحدة تتهم الذراع الإيرانية باليمن بعرقلة وقف النار وإنهاء النزاع
السياسية - Wednesday 17 March 2021 الساعة 02:30 pm
اتهمت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في احاطتها في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، يوم الثلاثاء، مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، بعرقلة وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع عن طريق التفاوض.
وقالت السفيرة، ليندا توماس جرينفيلد، في احاطتها (حصل نيوزيمن على نسخة منها)، إن بلادها تعمل بلا كلل، بالتنسيق الكامل مع المبعوث الخاص غريفيث، لتهيئة الظروف للأطراف للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع في اليمن عن طريق التفاوض.
لكن توماس شددت أنه لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولا سلام في اليمن ما دام الحوثيون يواصلون هجماتهم اليومية ضد الشعب اليمني والسعودية ودول أخرى في المنطقة.
وأضافت: "لسوء الحظ، استمرت هجمات الحوثيين بلا هوادة منذ ديسمبر، عندما حاولوا اغتيال الحكومة اليمنية المشكلة حديثا، واليوم، يودي هجوم الحوثيين في مأرب بحياة المزيد من الرجال والنساء والأطفال اليمنيين، كما أنهم يعتقلون الأبرياء بقسوة".
وأسفت توماس على المحرقة التي أودت بحياة العشرات من المهاجرين في مركز احتجاز بالعاصمة صنعاء في السابع من مارس الجاري، وقالت إن العشرات من المهاجرين الذين قتلوا، تعرضوا لظروف غير إنسانية على أيدي الحوثيين دون داع.
ودعت السفيرة الأمريكية الحوثيين إلى قبول وقف فوري وشامل لإطلاق النار على مستوى البلاد ووقف جميع الهجمات.
كما أكدت في غضون ذلك، أن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة ومعاقبة قادة الحوثيين.
وأشارت في احاطتها إلى أن الحوثيين يهددون الآن بكارثة كبيرة، بسبب عرقلتهم وعدم السماح لخبراء الأمم المتحدة لاصلاح ناقلة النفط صافر.
وطالبت الحوثيين بالتوقف فورا عن المماطلة، وحثت الدول الأخرى على مواصلة الضغط على الحوثيين للسماح لخبراء الأمم المتحدة بتقييم وإصلاح الناقلة.
وحذرت الحوثيين من أن سلوكهم يمكن أن يدمر، ليس البيئة فقط، بل حياة وسبل عيش ما يقدر بأربعة ملايين شخص.
كما اشادت السفيرة الأمريكية بقرار مجلس الأمن فرض عقوبات على سلطان بن زابن، لقيامه بعمليات اعتقال وتعذيب وعنف جنسي ضد النساء الناشطات سياسيا اللواتي يعارضن الحوثيين.