عقب عمليتين إرهابيتين.. الكثيري: الانتقالي يواجه خطة خطيرة
السياسية - Thursday 18 March 2021 الساعة 04:40 pm
أدان المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، العمليتين الإرهابيتين التي استهدفت إحداهما وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبد الناصر الوالي في عدن بواسطة عبوتين ناسفتين نجا منهما، واستهدفت الثانية نقطة تفتيش لقوات الحزام الأمني في محافظة أبين وخلفت 12 قتيلا بينهم مدنيون وعدد من الجرحى.
ودعا المجلس في تصريح للمتحدث الرسمي، علي الكثيري، القوات الأمنية الجنوبية إلى "رفع درجة الاستعداد واليقظة العالية لمواجهة الجماعات الإرهابية في عدن وأبين ومحافظات الجنوب كافة".
وقال الكثيري إن "المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يواجه خطةً جديدةً وخطيرةً هدفها إلغاء دوره يؤكد على أن هذه الخطة ستبوء بالفشل وسيظل بالمرصاد لتلك الجماعات الإرهابية وداعميها ولن يتوانى عن حماية شعبنا الجنوبي من بغيها وإجرامها".
وأكد بأن "تلك الاختلالات الأمنية وعمليات الاستهداف الممنهجة لم تكن مشهودة بذات القدر والامكانيات إبان إحكام النخبة الشبوانية سيطرتها على محافظة شبوة".
وأشار الى أن الفترة الأخيرة شهدت عودة لنشاط الجماعات الإرهابية بشكل ملحوظ، الأمر الذي يتطلب عودة النخبة والسير قدما لتستأنف مهامها مع كل القوات الجنوبية في مواجهة الإرهاب وقطع دابره من الجنوب كله.
ودعا "الأشقاء والأصدقاء والتحالف الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب إلى تقديم الدعم اللازم لمواصلة حربنا المشتركة ضد الإرهاب وجماعاته وتطهير عدن والجنوب عموماً من خلاياه الإجرامية".