هكذا استقبل مفرجو الساحل من زنازين الحوثي نبأ مقتل مدير الأمن الوقائي للمليشيات بالبرح

المخا تهامة - Wednesday 24 March 2021 الساعة 02:57 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

لا يمكن للكلمات أن تصف سعادتنا، إنها فرحة لا يمكن وصفها، هكذا عبر عدد من المفرج عنهم من زنازين مليشيا الحوثي، عند تلقيهم نبأ مقتل مدير الأمن الوقائي لمليشيا الحوثي عبد الرحمن الشميري في خلاف داخلي مع مدير أمن مقبنة.

بالنسبة لي لم أستطع النوم من شدة الفرح، يقول ناصر قزيف، المفرج عنه من زنازين المليشيات وهو يصف شعوره بعدما سمع نبأ وفاة الشميري المتورط في ارتكاب فظائع وأعمال إجرامية بحق آلاف المواطنين من بينها الاعتقال والزج بالابرياء في سجون مدينة الصالح.

يضيف قزيف في لقاء مع نيوزيمن، تم عبر الهاتف، إن وفاة المجرم الشميري يعد انتصارا للحق والمظلومين الذين عاشوا سنوات من القهر والعذاب داخل زنازين المليشيا، بسبب ظلم الوشاية التي قدمها الشميري "وتلك هي نهاية الفجار".

أما مصطفى العطري فيقول، إنها العدالة الإلهية، فهذا الشخص -حسب وصفه- كان مسؤولا عن آلاف الجرائم بحق الأبرياء، "لقد اقتادني من منزلي دون معرفة السبب وعندما وصلت إلى مدينة الصالح بالحوبان، وهي مركز اعتقال رئيسي عرفت تهمتي "مناصرة العدوان"، العبارة التي تشير إلى تأييد التحالف العربي والحكومة الشرعية.

يكمل العطري حديثه منتشيا، الدفع بالبراءة أمام المحقق الحوثي أمر غير مجد، وليس هناك سوى القبول بتحمل الظلم، لأنه لا خيار آخر، فالتعبير عن الامتعاض قد يجلب لك تعذيبا أكبر مما قد تواجهه "وعندما خرجت من المعتقل الحوثي ظلت لساني تلهج بالدعاء على المجرمين، والحمد لله أنني شهدت لحظة الانتقام، وإن كان منفذها طرفا في التسبب بالأذية لي".

انتصار للمظلومين

من جانبه يقول وهبي محنبي إن خبر مصرع الشميري هو انتصار لكل مدني اقتاده عنوة على متن سيارته ليوصله إلى مدينة الصالح بالحوبان وتلك هي نهاية القتلة المجرمين.

ولقي الشميري حتفه إلى جانب مدير أمن مقبنة أبو علي العشملي، في اشتباكات بينهما تسببت أيضا في سقوط 9 آخرين من مرافقيهما.