الشامي يروي مجزرة حوثية ضحيتها والدته ومنزلهم

المخا تهامة - Friday 26 March 2021 الساعة 07:49 am
الحديدة، نيوزيمن:

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عبثها في الحديدة ومنها مأساة يوسف أحمد شامي، التي ما هي إلا حلقة من مسلسل الدم الحوثي في المحافظة، حيث تم قتل والدته وولد أخيه وتدمير ممتلكاتهم. 

يروي شامي من بلدة المُتينة بمديرية التُحيتا، التي تعرض أهلها لعدة مجازر حوثية على مدى سنوات؛ ما حدث له ولعائلته، حين أمطرت المليشيات الحوثية منازل المواطنين بقذائف مدفعية الهاون الثقيل بلا هوادة ودون مراعاة لحياة السكان الأبرياء. 

القصف أسفر عن استشهاد والدته “خميسة كُليب أحمد جُماعي” وولد أخيه الطفل “أحمد علي أحمد شامي” في إحدى غُرف المنزل. 

ويضيف بأن القصف الحوثي خلّف أضرارا بمنزله وبالمنازل المجاورة، وطالت الأضرار مُحرِّك القارب الذي يعمل به ليعيل أسرته مما يجمعه من خلال عمله في البحر. يقول شامي بأنه اضطر للنزوح من منازلهم ومنطقتهم هو وعائلته المكونة من 12 فرداً، معظمهم من الأطفال، وعائلات أخرى هرباً من القصف الحوثي، وللنجاة بحياة من تبقى منهم، بعد أن ضاقت بهم الحياة التي لم تعد ممكنة في بلدتهم الشعبية. 

نزح ‘يوسف شامي’ وعائلته الكبيرة حاملين معهم ملابسهم على أجسادهم والقليل مما تبقى من ممتلكاتهم البسيطة، والكثير من المآسي والآلام والأوجاع التي أثقلت كاهلهم، ليستقر بهم الحال بما ارتحلوا به، في قرية المزفري، لعلهم يحفظون حياتهم ويحظون بشيء من الأمان النسبي الذي فقدوه في بلدتهم التي تركوها قسراً.