ريف المخا.. أسواق عامرة بالمنتجات وشهر الصوم يفتح فرص البيع للعاطلين
ريف المخا.. أسواق عامرة بالمنتجات وشهر الصوم يفتح فرص البيع للعاطلين
ريف المخا.. أسواق عامرة بالمنتجات وشهر الصوم يفتح فرص البيع للعاطلين
ريف المخا.. أسواق عامرة بالمنتجات وشهر الصوم يفتح فرص البيع للعاطلين
ريف المخا.. أسواق عامرة بالمنتجات وشهر الصوم يفتح فرص البيع للعاطلين
ريف المخا.. أسواق عامرة بالمنتجات وشهر الصوم يفتح فرص البيع للعاطلين
المخا تهامة - Friday 16 April 2021 الساعة 12:30 pm
المخا، نيوزيمن خاص:
على طول التجمعات السكانية في الريف المخاوي بدت الأسواق عامرة بالمنتجات التي يقبل على شرائها الصائمون، إذ تزدحم الأسواق بالباعة والمتجولين وأصحاب المشاريع البسيطة الذين وجدوا في شهر الصوم، موسماً للتعبد والبيع.
فسوق عزلة الجمعة بمديرية المخا بدت مزدحمة على غير العادة في أول أيام شهر رمضان، حيث يبدأ التسوق عصراً كعادة موسمية يلجأ الناس إلى تلك الأسواق لشراء احتياجاتهم.
أما سوق النجيبة الذي يعد سوقاً مركزياً لعدد كبير من المتسوقين من المناطق المجاورة فيكتظ بالباعة والمتسوقين منذ الساعة الثالثة عصراً حتى قرب أذان صلاة المغرب.
وقد وجد بعض الناس في الأسواق بعض المنتجات الرائج تناولها في رمضان مصدراً للبيع.
فمحمد إبراهيم، البالغ من العمر 13 عاماً، يبيع عصائر المعلبات من مسحوق التانج بنكهاته المتنوعة وبأسعار بسيطة، حيث يقبل عليه زبائنه من الفقراء.
قبل عام قرر محمد بيع تلك المشروبات ضمن مشروع بسيط، وقد جنى منه الكثير من المال الذي ساعده في توفير احتياجات أسرته اليومية خلال شهر رمضان، وشراء كسوة العيد.
أما سوق السبلة فقد ساعد حلول شهر رمضان العديد من الشباب في إطلاق مشاريعهم كافتتاح بسطات أو بوفيهات لتقديم العصائر الطازجة كانطلاقه محفوفة بالأمل في هذا الشهر الذي يبدأ مع موسم الحر، حيث يزداد الطلب على العصائر المبردة.
وبالعودة إلى سوق الجمعة الذي يكتظ بالمشترين والباعة، بدا كل شيء فيه حاضراً، الأسماك الطازجة والباجية والسنبوسة وغيرها من الوجبات التي يشتهيها الناس في رمضان.
ورغم أن التجار الصغار في الأسواق الريفية يتجنبون السلع التي قد تواجه التلف، إلا أن شهر الصوم وما يشهده من إقبال على شراء دفعهم إلى توفير كل متطلبات الصائمين.
