الأسر الفقيرة بمديرية موزع: نواجه صعوبة في شراء ملابس العيد.. وارتفاع الأسعار يضاعف من حجم المعاناة

المخا تهامة - Saturday 08 May 2021 الساعة 12:45 pm
موزع، نيوزيمن، خاص:

تواجه الأسر الفقيرة بمديرية موزع، خصوصا النازحة منها، صعوبة في شراء ملابس العيد لأطفالها وسط ظروف صعبة، نتيجة انعدام فرص العمل، وخسارة وسائل الدخل، وارتفاع الأسعار بشكل مضاعف عما كان.

وقال المواطن علي سعيد لنيوزيمن، تأتي المناسبات وخصوصا الأعياد منها والتي من الضروري فيها شراء الملابس الجديدة للأولاد، لكن مشكلة توفير قيمة شرائها يضعنا في موقف محرج مع أطفالنا.

وأضاف إن ارتفاع أسعار الملابس يفاقم من صعوبة شرائها، لكنه أشار إلى أن زكاة الفطر التي يدفعها الميسورون والتجار تسهل عليهم مهمة الشراء.

من جانبه يقول مرتضى عبود، ما إن تبدأ العشر الأواخر من رمضان، إلا ويبدأ الهم في كيفية شراء كسوة العيد للأولاد، لكي يسعدوا ويفرحوا، مثل ما يفرح الآخرون.

يضيف، لكن في رمضان همومنا تخف كثيرا عن المناسبات الأخرى، ففي شهر رمضان نحصل على مساعدات من التجار وأهل الخير كزكاة الفطر التي تسهل علينا كثيرا في شراء احتياجات الأسر من ملابس العيد.

إلى ذلك يقول، علي العويد، بالرغم من ارتفاع أسعار الملابس، إلا أن ما يجود به التجار وأهل الخير من الصدقات، يساعدنا في شراء كسوة العيد للأطفال.

وأضاف إن عيد رمضان يعتبر أقل وطأة من عيد الأضحى المبارك، ففي عيد الفطر يسهل علينا تلقي الزكاة لشراء الملابس رغم الغلاء، عكس شرائها بعيد الأضحى، الذي يدفعنا إلى بيع بعض الأشياء كالمواشي مثلا لتغطية النقص في توفير المبالغ، لأننا "لا نستطيع أن نرى أطفالنا مسلوبي الفرحة".