«إنسانية المقاومة الوطنية» تقدم كسوة العيد لـ3400 طفل في 4 من مديريات الساحل

المخا تهامة - Tuesday 11 May 2021 الساعة 11:20 pm
المخا، نيوزيمن:

أكملت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، توزيع كسوة العيد على الأطفال في مديرية موزع ضمن مشروع إنساني يستهدف كل المديريات والمناطق المحررة على امتداد الساحل الغربي.

وبعد استكمال رصد الأطفال الأيتام والمنتمين للأسر الفقيرة في المديرية حركت الخلية الإنسانية فريقاً إلى موزع ومعه كميات من الثياب والألبسة المخصصة للأطفال المستهدفين من المشروع الذي يموله قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح.

وقال عبدالكريم حيدر مدير المديرية، إن الخلية الإنسانية زودت أكثر من 700 طفل في المديرية بكسوة العيد؛ مؤكداً أن المشروع ساعد هؤلاء الأطفال في إتمام فرحتهم المنتظرة خلال أيام العيد.

وخلال توزيع الكسوة سادت الفرحة في أوساط الأطفال بعد منحهم الثياب من قبل عاملي الخلية الإنسانية، حيث تم تغطية كل العدد بالكسوة مع مراعاة مقاسات الأطفال المستفيدين وأذواقهم بهدف إرضاء رغباتهم بما يريدون من الكسوة المخصصة لهم.

وأشاد سكان ووجهاء ومسؤولو السلطة المحلية في مديرية موزع بجهود قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، لتبنيه مشروع "كسوة العيد" في مديريتهم وبقية مديريات الساحل الغربي بعد وقت وجيز من مشروعين انسانيين تكفل بهما العميد طارق صالح خلال شهر رمضان.

كساء أطفال مديريات الدريهمي والحوك والحالي

في السياق، دشنت الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، مشروع توزيع كسوة العيد في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، بناءً على توجيهات العميد طارق محمد عبدالله صالح.

وبالتزامن استهدفت الخلية الإنسانية أيضا مديريتي الحوك والدريهمي، وذلك لطمأنة الأطفال بتوفير كسوة العيد لهم قبل حلول عيد الفطر المبارك وبث الفرحة في صدورهم، الأمر الذي لقي ترحيبًا واسعًا في أوساط الأسر المستفيد أطفالها من المشروع.

واستفاد من المشروع في مديرية الحالي 718 طفلا، قبل أن يتم الانتقال إلى حي منظر في مديرية الحوك لتقديم كسوة العيد للأطفال في المديرية بواقع 173 طفلا استفادوا من المشروع جلهم أيتام أو من أسر تعيش فقرا مدقعا.

وفي مديرية الدريهمي دشنت الخلية الإنسانية عملية التوزيع في منطقة العقوم لعدد 783 طفلا؛ إذ يستفيد من هذا المشروع بالدرجة الأولى الأيتام من الأطفال، وأطفال الأسر الأشد فقرًا.

وعبر مدير مديرية الدريهمي فؤاد مكي عن بالغ شكره للخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية الحاضرة بكل مناطق وعزل وقرى الساحل الغربي، في حين نوّه مدير عام مديرية الحالي ايمن جرمش قائد، أن المشروع رسم الفرحة على وجوه الأطفال وبعث الأمل فيهم بوجود أيادٍ بيضاء تقف إلى جانبهم.

 ‏

 ودعا جرمش المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن والساحل الغربي على وجه الخصوص لأن تحذو حذو الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية بدعم ومساعدة أبناء هذه المناطق الذين عانوا ويلات العدوان الحوثي على مناطقهم طوال الفترة الماضية.