عدن.. أطفال كريتر يستمتعون بألعاب الخفة والكهرباء تحرمهم فرحة العيد

متفرقات - Monday 17 May 2021 الساعة 10:02 am
عدن، نيوزيمن، محمد جسار:

يقضي أطفال كريتر بالعاصمة عدن أيام العيد بين حضور ألعاب الخفة والتنزه، وتجميع المال من الأقارب والمعايدات.

ولا يكدر فرحة العيد إلا انقطاع التيار الكهربائي. الذي يحرم الصغار والكبار في عدن من فرحة العيد ويقلل من الاستمتاع بأيامه ولياليه. 

ويتجمع الأطفال من كل حدب وصوب، في مدينة كريتر، ليستمتعوا بأعمال الخفة السحرية والتي يقوم بها لاعب الخفة الشهير "عبد الرحمن اللحجي". فالدخول لمكان ألعاب الخفة بمبلغ بسيط (مائة ريال)، لذلك تجد الأطفال من أولاد وبنات، وتجد بعض الشباب والشابات ينظرون لألعاب الخفة "اللحجية"، بجو مليء بالحماس والتشوق والانبهار. 

ومن أبرز ألعاب الخفة التي يتقنها "اللحجي"، اختفاء البيضة وإخراج شفرات الحلاقة "الامواس" من الفم وتقطيع أوراق لعب الشدة وغيرها الكثير التي يحبها الصغار. 

وعبر لنيوزيمن رعد مصلح والذي يبلغ من العمر 14 عاما، عن سعادته بالعيد، وقد جاء من الطويلة للميدان ليلعب مع أصدقائه وأصحابه، فالعيد كما قال رعد هو عبارة عن فرحة وسعادة وتنزه. 

وفيما أشار أحمد ياسر شرف البالغ من العمر 12 عاما، أنه ولأول مرة يأتي إلى مكان ألعاب الخدع مع أنه يسكن بالقرب منه في حافة حسين. 

وقال لنيوزيمن، إن العيد بالنسبة له "عبارة عن تجميع للمال من خالاته وعماته واعمامه واخواله" واتبعها بضحكة طويلة، وقد وصف العيد بأنه أفضل وقت في السنة، لأن الفرحة تكون حقيقية والمعايدات كثيرة. 

انقطاع الكهرباء 

وعلى صعيد آخر نوّه إبراهيم مراد لنيوزيمن، أنه كان من الأجدر أن تكون أيام العيد لا تنقطع فيها الكهرباء، لأن استهلاك الكهرباء يقل فيها بشكل كبير مع إقفال أغلب المحال أبوابها.  

لكن كما يرى إبراهيم أن المسألة هي الإمعان في تعذيب هذا الشعب المسكين، فقد وضح أن الاستقرار الجسدي والنفسي هو ما يجعل للعيد شكلا ولونا وبهجة.