الإخوان والثأر للحوثي.. قبائل لقموش الهدف القادم

تقارير - Wednesday 26 May 2021 الساعة 08:00 am
شبوة، نيوزيمن، خاص:

تواصل السلطة الإخوانية في محافظة شبوة حشد ترسانتها العسكرية في مناطق قبيلة لقموش لإخضاع القبيلة التي ترفض تواجد المليشيات الإخوانية وسبق أن خاضت معها مواجهات انتهت بانسحاب المليشيات وهي تجر أذيال الهزيمة.

قبيلة لقموش التي ينتمي لها محافظ المحافظة الإخواني "محمد صالح بن عديو" والذي وقف إلى جانب جماعته على حساب قبيلته ومنطقته، أكد أبناؤها استعدادهم للتصدي لأي اعتداء تقوم به المليشيات وهي التي تعرف منهم رجال القبيلة.

ووفقاً للمصادر فقد نصبت المليشيات الإخوانية نقاطا ومواقع جديدة في منطقة الخبر باتجاه "هدى" وما تزال تدفع بالتعزيزات العسكرية إلى المنطقة.

وبحسب المصادر فقد وصلت أسلحة ثقيلة من عتق دعما للقوات الإخوانية مما يؤكد احتمالية شنها للحرب على أبناء القبيلة.

الإعلامي "عدنان البورق القميشي"، قال في تغريدة له: "قبيلة لقموش تواجه ترسانة عسكرية تحاصر أرضنا وتريد اخضاعنا واركاعنا، ولكن هذا حلم ابليس بالجنة لن نركع لكم، لن نخضع لكم، حاصرونا، اقتلونا، صامدون صامدون مهما كانت التحديات".

وأضاف، في تغريدة أخرى: حوالي 7 نقاط في أرض لقموش تبعد النقطة عن الأخرى أمتارا، متسائلا "ما هي الأسباب لنزول هذه الحملات العسكرية على أرض لقموش ومحاصرة الطرقات بذات تكثيف تعزيزات من أطقم ومدرعات ومدافع؟!

وعرفت قبيلة لقموش بتضحياتها وقتالها أثناء العدوان الحوثي على شبوة ووصل أبناء القبيلة للقتال والدفاع عن أبين إلى جانب أبنائها.

وكان قائد قوات النخبة الشبوانية المقدم "محمد سالم البوحر القميشي" أحد أبرز قيادات جبهة "عكد" في محافظة أبين، وشارك في القتال عدد من أبناء القبيلة وسقط الكثير منهم دفاعا عن محافظة أبين.

ويرى الناشط "علي محمد العولقي"، أن التعزيزات الإخوانية في مناطق لقموش وهي المحاذية لأبين تقوم بها السلطات في المحافظة كخط دفاع ثان بعد شقرة خوفا من تقدم القوات الجنوبية.

وقال "العولقي"، في منشور له على فيس بوك: شيولات ومعدات حزب الإصلاح الإخواني الآن تحفر خنادق ومتارس على طول الطريق في خبر لقموش محافظة شبوة وذلك لعمل خط دفاعي ثان بعد شقرة.

وأشار العولقي أن الجماعة الإخوانية قامت بهذه الخطوة لأنها تعلم تماما أن شقرة ستسقط بيد القوات الجنوبية، لذلك بدأت بحفر خنادق للدفاع عن عتق معقل حزب الإصلاح والإخوان، مشيراً أن الإخوان لم يحسبوا أي حساب أن قبائل لقموش عند بدء المعركة سوف تنتفض عليهم مع بقية قبائل شبوة عولقي وسعدي وهلالي ونعماني وكل قبائل شبوة وسيدفنونهم حتما في خنادقهم التي يحفرونها بأيديهم، كما قال.