"سعيدة": كنت أخشى "إبرة الرحمة" ووجدت في مركز العزل بالمخا عافيتي

المخا تهامة - Saturday 29 May 2021 الساعة 08:45 am
المخا، نيوزيمن، خاص:

غادرت سعيدة عبدالخالق، مركز العزل بمديرية المخا، ظهر الأحد، فيما كانت ابتسامة رفيعة تعلو شفتيها بعد تجاوزها الإصابة بفيروس كورونا.

قالت سعيدة، البالغة من العمر نحو 70 عاماً، لنيوزيمن: "كنت أخشى إبرة الرحمة، لكنني لم أجد سوى الرعاية الطبية المتكاملة في المركز المخصص لعلاج مرضى كورونا في المخا".

في 15 مايو الجاري أحضرت سعيدة من مديرية موزع، بعد معاناتها الشديدة من ضيق في التنفس، لكن المرأة المسنة التي كانت تخشى أن تفقد حياتها بسبب الكم الهائل من الشائعات حول تخلص الأطباء من المصابين بالفيروس وجدت عافيتها في مركز العزل.

تضيف: "ما وجدته في المركز لم يكن سوى الخدمات الصحية والرعاية المتكاملة، حيث وفر لي الأطباء كل مستلزمات الحياة، وكان الأكسجين من أولى هذه الاحتياجات التي ساعدتني في التغلب على المرض".

وحين كانت سعيد تتأهب لمغادرة المركز، توجهت بالشكر لكافة العاملين بالمركز ومكتب الصحة، على الاهتمام الذي حظيت به أثناء مكوثها بمركز العزل طيلة ثمانية أيام.

من جهته يقول الطبيب المعالج سيف مثنى سالم، إن المريضة أصيبت بمرض كورونا وتم نقلها واستقبالها في المركز للعلاج في 15 مايو الجاري، إذ كانت تعاني من ضيق في التنفس مع ارتفاع في درجة الحرارة وسعال جاف.

تم إعطاؤها المضادات الحيوية والسوائل الوريدية مع أدوية خفض الحرارة وتزويدها بالاكسجين، وتحسنت حالتها بشكل ملحوظ أثناء تلقيها العلاج بحسب الدكتور سيف.

وأكد أن مركز العزل، استقبل عشرات الحالات المصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية وتم معالجتهم حيث يمتلك المركز كادرا طبيا متكاملا مع أجهزة خاصة بالمختبر على رأسهم جهاز "BCR".

ونصح الدكتور سيف، كل من يشكو من صعوبة في التنفس وارتفاع درجة الحرارة بالتوجة إلى المركز لتلقي العلاج.