انقلاب حوثي على اتفاق الأسرى والمعتقلين

السياسية - Monday 14 June 2021 الساعة 11:24 am
عدن، نيوزيمن:

أبدت مليشيا الحوثي، رغبة لإبرام صفقة جانبية لتبادل أسرى ومعتقلين، تشمل قيادات عسكرية رفيعة مختطفة في سجونها منذ سنوات، في خطوة بدت انقلاباً على اتفاق ناجز بشأن هذا الملف، ترعاه الأمم المتحدة.

وأعلنت المليشيا الحوثية، على لسان المسؤول عن ملف أسراها، عبدالقادر المرتضى، استعدادها للدخول في صفقة تبادل مع الحكومة الشرعية، تشمل اللواء ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، واللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق.

في حين ردت الحكومة الشرعية، باتهام الحوثيين بـ"الكذب واستغلال ملف الأسرى والمختطفين سياسياً، وكذا للاستهلاك الإعلامي".

وقال ماجد فضائل، عضو الفريق الحكومي المفاوض بملف الأسرى، في تغريدات على حسابه في تويتر، "ينبغي عليهم (أي الحوثيين) أن يكونوا صادقين مع أنفسهم أولا وقبل كل شيء".

وأضاف، إن هناك اتفاقا موقعا في العاصمة الأردنية عمّان، وهذا الاتفاق قائم وقد نفذ منه المرحلة الأولى وتبقت الثانية والمحددة بعدد 301 بمن فيهم أحد الأربعة المشمولين، ويتوجب على الحوثيين أن يثبتوا مصداقيتهم وجديتهم، بعيدا عن المزايدات الإعلامية.

وأشار إلى أن هناك تقدما في النقاش حول هذا الاتفاق في جولة "عمّان 4" وبعدها"، مضيفاً "وعليه نقوم الآن بإكمال العدد المتفق عليه ونوسع بما يشمل بقية الأربعة المشمولين بقرار مجلس الامن".

وتابع: "نوسع بعد تثبيت ما اتفق عليه وبحيث تضم عمليه التبادل الأربعة المشمولين (اللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب والاستاذ محمد قحطان)، ومن ثم تكون الأولوية لكبار السن والصحفيين والمرضى، وبعد ذلك الانتقال للبقية، ومن يتم إنكاره أو لا يثبت وجوده يحال إلى اللجنة المعنية بالمفقودين للبت حوله".