خاص-نيوزيمن:
أكد الناشط الحقوقي ماجد المذحجي، أن " الاقتتال المذهبي" الذي بدت ملامحه في العاصمة صنعاء من خلال التنافس والسيطرة على مساجدها بين فصائل دينية وسياسية " عنوان أولي لشكل الصراعات القادم بين الجماعات السياسية اليمنية".
وحذر " من اقتتال آخر" قال إنه سيعقب الإقتتال المذهبي والمتمثل في الإقتتال على الهويات الجهوية.
وقال في تعليق له على الاحداث التي شهدتها مساجد في العاصمة " إن الاقتتال المذهبي على الجوامع عنوان أولي لشكل الصراعات القادم بين الجماعات السياسية اليمنية، سيعقبه أيضاً اقتتال اخر على الهويات الجهوية - شمالي وجنوبي".
وتابع " لا يبدوا هذا العنف الطائفي الذي تفجر في احد جوامع صنعاء سوى إفصاحا مُحزناً عن مصير يمني مُرتقب بسبب فشل المرحلة الانتقالية بأدواتها المختلفة (الرئاسة وحكومة الوفاق والحوار الوطني).
ولفت إلى أن ذلك الصراع " تحذير قاسي من زيف النجاحات الدعائية التي يُسطرها شركاء الحكم عن انفسهم في الحوار وخارجه، وتكذيب دامي لـ ادعاءات بن عمر المتباهية عن التجربة المثيرة للإعجاب في اليمن".
وأعرب المذحجي - عن قلقه من إدارة الرئيس عبدربه منصور هادي للبلاد، مشيرا إلى أن " مسار إدارة هادي للبلد والمآل الذي يذهب إليه الحوار الوطني سوى مُسرعاً لانحدار اليمنيين نحو هذه الوجهة المقتمة".
نيوزيمن
